أخر الأخبار

صحيفة سعودية تتحدث عن فرصة ذهبية للإطاحة ببشار الأسد وتكشـ.ـف دور روسيا وتركيا في ذلك!

صحيفة سعودية تتحدث عن فرصة ذهبية للإطاحة ببشار الأسد وتكشـ.ـف دور روسيا وتركيا في ذلك!

طيف بوست – فريق التحرير

نشرت صحيفة “عرب نيوز” اليومية السعودية التي تصدر باللغة الإنكليزية، مقالاً مطولاً سلطت من خلاله الضوء على تطورات الأوضاع في سوريا خلال المرحلة الراهنة وإمكانية أن تلعب الدول المعنية بالشأن السوري أدواراً مختلفة في هذا الملف خلال الفترة القادمة.

وأشارت كاتبة المقال “د. دانيا الخطيب” إلى وجود فرصة ذهبية أمام روسيا وتركيا في ظل الظروف الحالية على الساحة السورية والدولية للتوصل إلى تفاهمات معينة من شأنها إعادة ترتب الأوراق في سوريا مجدداً وإنهاء الـ.ـحـ.ـرب الدائرة هناك.

وأوضحت أن تركيا حالياً تعتبر اللاعب الأبرز على الساحة السورية، لاسيما في ظل رغبة كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية لإرضائها.

وبينت الكاتبة أن على أنقرة أن تستفيد وتستغل حاجة كل من موسكو وواشنطن إليها في الفترة الحالية، وذلك لتحقيق أهدافها ومصالحها في سوريا.

ونوهت إلى أن الروس يريدون أن تبقى تركيا على الحياد قدر الإمكان بخصوص الملف الأوكـ.ـراني، بالإضافة إلى عدم انضمامها لبرنامج العقـ.ـوبات التي تفرضها دول الغرب على روسيا، فضلاً عن رغبتها بإعادة فتح المجال الجوي التركي أمام حركة الطائرات الروسية المدنية والعسكرية المتجه إلى سوريا.

وبحسب الكاتبة، فإن الولايات المتحدة الأمريكية تريد من تركيا قبول توسيع حلف شمال الأطلسي “الناتو” وعدم رفض انضمام كل من السويد وفنلندا إلى الحلف، بالإضافة إلى رغبة واشنطن بأن تمارس أنقرة مزيداً من الضغط على روسيا سواءً في سوريا أو في أوكـ.ـرانيا.

وترى “الخطيب” أنه يتوجب على تركيا في ضوء ما سبق أن تستخدم نفوذها في حلف شمال الأطلسي بطريقة إيجابية وأن تستفيد من ذلك في الملف السوري.

ونوهت إلى أن تركيا أمامها فرصة ذهبية في الوقت الراهن، فبدل أن تطـ.ـالب الولايات المتحدة بالتـ.ـنـ.ـازل فيما يتعلق بالتـ.ـوغـ.ـل في سوريا، يمكن أن تطلب من روسيا الإطاحة برأس النظام السوري “بشار الأسد” واستبداله بمـ.ـجـ.ـلس عسكري يمثل الفـ.ـصـ.ـائل المختلفة في سوريا.

ولفتت “الخطيب” إلى أن تركيا يمكنها إقناع روسيا وبعض الدول الأخرى بأن المـ.ـجـ.ـلس العسكري يمكن له بعد ذلك إجـ.ـراء عملية الانتـ.ـقـ.ـال السياسي على النـ.ـحـ.ـو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمـ.ـن الدولي رقم 2254.

وأضافت: “كما يمكن لمـ.ـجـ.ـلس عسكـ.ـري أن يضمن مـ.ـصـ.ـالح روسيا كحد أدنى، بل إن الكـ.ـرملين يمكن أن يـ.ـكـ.ـون له مقعد في المـ.ـجـ.ـلس من خلال ترشيح بعض الجـ.ـنـ.ـرالات الذين يثق بهم”، على حد قولها.

اقرأ أيضاً: مفاوضات متقدمة بين روسيا وتركيا وحديث عن صفقة تلوح في الأفق.. ماذا تريد أنقرة وما المقابل الذي ستقدمه؟

وأوضحت الكاتبة كذلك الأمر أن المجلس العسكـ.ـري المفترض يمكن له أيضاً أن يقدم ضمـ.ـانات لتركيا، حيث سيكون لها نوع من الـ.ـولايـ.ـة القـ.ـضـ.ـائية على التنظيمات الكـ.ـردية التي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية شمال شرق سوريا.

وختمت “الخطيب” مقالها بالإشارة إلى أن ما سبق يمثل فرصة ذهبية لإنهاء الـ.ـحــ.ـرب في سوريا، والتوصل إلى انـ.ـفـ.ـراج مع روسيا، الأمر الذي يمكن أن يمهد الطريق لإنهاء الحـ.ـرب في أوكـ.ـرانيا أيضاً، لافتة إلى أن هذا السيناريو أفضل بكثير من رفع المخـ.ـاطـ.ـر وإطالة أمد المواجـ.ـهة، وهو ما لا يـ.ـصـ.ـب في مصلحة أحـ.ـد، حسب وصفها.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: