أخر الأخبار

طفلة سورية تخترع ما عجز عنه الكبار وتتوصل إلى ابتكار تكنولوجي فريد من نوعه (فيديو)

طفلة سورية تخترع ما عجز عنه الكبار وتتوصل إلى ابتكار تكنولوجي فريد من نوعه (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

لا يتوقف السوريون عن الإبداع وإبهار العالم بالقدرات الهائلة التي يمتلكونها على الرغم من الأوضاع الصعبة التي يمرون بها، حيث تمكنت طفلة سورية من اختراع عجز عنه الكبار في منطقتنا العربية، وتوصلت إلى ابتكار تكنولوجي مهم وفريد من نوعه بأدوات بسيطة.

وبحسب تقارير محلية فإن الطفلة السورية “وسن الجاسم” التي تنحدر من محافظة “دير الزور” وتقيم حالياً في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، قد تمكنت من اختراع “مجسم ربوت مصغر” قادر على العمل كحارس ليلي وشرطي مرور في آن معاً.

وأوضحت التقارير أن هذا الاختراع توصلت إليه دول مثل الصين واليابان خلال السنوات القليلة الماضية، إلا أن الطفلة السورية تعتبر الأولى في المنطقة العربية التي توصلت إلى هذا الابتكار التكنولوجي الفريد من نوعه.

ووفقاً للتقارير فإن الروبوت الذي اخترعته الطفلة “وسن الجاسم” يمكن وضعه كحارس على مداخل الشركات والمجمعات التجارية والسكنية، كما يمكن وضعه كشرطي ومنظم للمرور في التقاطعات ومختلف الطرق المرورية.

وقد شارت الطفلة “وسن” في العديد من المعارض العلمية بعد أن تمكنت من اختراع وتصميم الروبوت، بالإضافة إلى أنها قامت بتطوير الفكرة والتعديل عليها أكثر من مرة إلى أن أصبحت متكاملة.

وظهرت الطفلة “وسن” في عدة تسجيلات مصورة وهي تشرح آلية عمل الروبوت الذي اخترعته، مشيرة إلى أنه يعمل عبر 3 محركات رئيسية.

ونوهت إلى أن الروبوت من الممكن التحكم به بشكل كامل وإعطاءه كافة الأوامر من خلال تطبيق يتم تنزيله على أجهزة الموبايل.

وأفادت “وسن” بأنها قامت بوضع أو كتابة أكواد عمل الروبوت ومن ثم جعلتها على شكل أزرار تعمل عم طريق اللمس بواسطة الأجهزة المحمولة.

وأضافت أن تلك الأزرار مسؤولة عن تحريك ذراعي الروبوت من أجل السماح للسيارات بالعبور أو الدخول والخروج من المباني والشركات.

اقرأ أيضاً: مهنة جديدة تنتشر في سوريا تدر آلاف الدولارات ومن يحالفه الحظ يحصل على تلال من الذهب (فيديو)

كما لفتت الطفلة السورية إلى وجود أزرار خاصة من أجل التحكم بحركة رأس الربوت، فضلاً عن وجود أزرار أخرى مخصصة لتشغيل عيني الروبوت التي تحدد جهة المرور.

وأشارت التقارير إلى أن هذا الاختراع ليس الأول الذي توصلت إليه الطفلة “وسن الجاسم”، منوهة أنها اخترعت في السابق لعبة سيارة حساسة للضوء.

وحول طموحاتها وأهدافها المستقبلة، أكدت الطفلة “وسن الجاسم” أنها ستواصل العمل بجدية أكبر من أحل تحسين الاختراعات التي ستبتكرها في المستقبل.

وختمت حديثها مشيرة إلى أنها تتلقى دعماً كبيراً داخل المركز التقني من قبل المدربين الذين يوفرون للمتميزين الفرص لإثبات موهبتهم وإبداعاتهم.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: