أسهل طريقة للدخول إلى سوريا عبر المنافذ البرية لحملة الإقامات وجوازات السفر الأجنبية
أسهل طريقة للدخول إلى سوريا عبر المنافذ البرية لحملة الإقامات وجوازات السفر الأجنبية
طيف بوست – فريق التحرير
يتساءل معظم السوريين في دول الاغتراب واللجوء، لاسيما من حملة الإقامات وجوازات السفر الأجنبية عن أسهل طريقة يمكنهم من خلالها الوصول إلى سوريا في ظل بقاء مطار دمشق الدولي خارج الخدمة حتى اللحظة.
وبحسب تجارب لعدد من السوريين، فإن من يرغب بالعودة إلى سوريا من حملة الإقامات وجوازات السفر الأجنبية سواءً من المقيمين في دول الخليج العربي أو تركيا أو الدول الأوروبية وغيرها من الدول حول العالم، ليس أمامه سوى السفر إلى إحدى الدول الحدودية مع سوريا والدخول عبر المعابر البرية ريثما يعود مطار دمشق الدولي إلى الخدمة من جديد.
ووفقاً للتجارب فإن العودة إلى سوريا ممكن من كافة المعابر الحدودية مع دول الجوار سواءً من لبنان أو الأردن أو العراق أو تركيا، لكن العودة من المعابر البرية تتطلب توفر بعض الأوراق والوثائق، حيث تختلف طريقة الدخول من معبر إلى آخر حتى داخل الدولة الواحدة.
وبناءً على ما سبق سنضع بين أيديكم أسهل طريقة للدخول إلى سوريا عبر المنافذ البرية من البلدان المجاورة، وأهم الأوراق المطلوبة التي يجب تأمينها قبل التوجه إلى تلك البلدان.
والبداية من لبنان، فبعد الوصول إلى مطار بيروت الدولي من الممكن بعد ذلك التوجه إلى أحد المنافذ الحدودية العاملة، وهي منفذ العريضة الحدودي بالإضافة إلى معبر المصنع.
ويتطلب الدخول إلى سوريا عبر منفذ العريضة الحدودي وجود جواز سفر سوري ساري المفعول أو جواز أجنبي مع جواز سوري منتهي أو هوية سورية.
وأما الخروج من سوريا عبر ذات المعبر، فيتطلب جواز سفر سوري ساري المفعول، بالإضافة إلى كرت إقامة من البلد المقيم فيه (وفي حال السعودية، يجب أن يكون الخروج والعودة مطبوعاً)، وتذكرة الطيران، أو جواز أجنبي مع تذكرة الطيران.
ووفقاً للتجارب، فإن منفذ العريضة يستقبل فقط حاملي الإقامات أو الجوازات الأجنبية، بينما الفيزا أو تأشيرات الزيارة وغيرها يتم حصراً عبر منفذ المصنع فقط لأنها بحاجة إلى برقية وتحتاج وقت أطول.
وبخصوص العودة من الأردن إلى سوريا، فهي متاحة عبر معبر نصيب “جابر”، حيث يمكن لكافة الجنسيات بما في ذلك السوريين الدخول إل سوريا عبر هذا المعبر، لكن السوري لا يمكنه العودة مجدداً إلى الأردن، بينما حملة الإقامات وجوازات السفر الأجنبية بإمكانها العودة مرة أخرى.
وللعبور إلى سوريا يكفي فقط الوصول إلى الأراضي الأردنية ومن ثم التوجه إلى معبر نصيب، حيث يطلب المعبر الأوراق الثبوتية والإقامات وجواز السفر الأجنبي لغير السوريين، بينما يطلب من السوريين إلى جانب جواز السفر الأجنبي إثبات هويتهم السورية، وفي بعض الأحيان يتم التغاضي عن الأمر وقفاً لتجارب العديد من السوريين.
وأما بالنسبة إلى دخول حملة الإقامات وجوازات السفر الأجنبية من تركيا إلى سوريا، فإن حملة الإقامات السياحية في تركيا أو إقامات العمل أو إقامة الطالب، لا يسمح لهم حالياً الدخول إلى سوريا إلا بعد حصولهم على إذن عسكري أو مدني صادر عن السلطات الرسمية في تركيا من أجل أن يستطيع العودة مجدداً إلى الأراضي التركية لاحقاً.
وبخصوص السوريين من حملة الجنسية التركية، فلا يمكنهم الدخول إلى سوريا حتى الآن إلا عبر إذن من السلطات الرسمية، لكن وفقاً للعديد من المصادر فإن الترتيبات تجري من أجل تنظيم إجازات للسوريين حاملي الجنسية التركية لزيادة بلدهم لفترة محدودة.
اقرأ أيضاً: جدولة أول رحلة طيران دولية من مطار دمشق الدولي.. سوريا تفتح أبوابها على العالم
وبالنسبة إلى إمكانية الدخول من العراق إلى سوريا عبر المعابر الحدودية، فإن كافة المعابر بين سوريا والعراق لا تزال مغلقة لعودة المدنيين السوريين، حيث لم يتم رصد أو تسجيل أي حالة لعودة سوريين إلى الأراضي السورية عبر استخدام الأراضي العراقية.
الجدير بالذكر أن عدة مصادر سورية كانت قد أكدت أن عودة مطار دمشق الدولي إلى الخدمة من جديد واستقباله لرحلات الطيران الدولية ستكون خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث رجحت المصادر أن تقلع من المطار أول رحلة جوية دولية في اليوم الأول من عام 2025 متجهة إلى مطار أبو ظبي، وذلك وفقاً للرحلات المجدولة لدى مؤسسة الخطوط الجوية السورية.