صحيفة دولية تتحدث عن مفـ.ـاجآت كبرى بشأن الخطوات القادمة بين السعودية ونظام الأسد
صحيفة دولية تتحدث عن مفـاجآت كبرى بشأن الخطوات القادمة بين السعودية ونظام الأسد .. إليكم التفاصيل!
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت صحيفة دولية تفاصيل ومعلومات جديدة حول المباحثات غير العلنية التي جرت مؤخراً بين المملكة العربية السعودية ونظام الأسد، وذلك بعد تقارير تحدثت عن توجهات لدى البلدين لإعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما وفتح السفارات من جديد في الرياض ودمشق.
وأكدت صحيفة “الشرق الأوسط” الدولية نقلاً عن مصادر سعودية مطلعة على مسار المباحثات بين الرياض ودمشق صحة المعلومات التي وردت في التقارير، مشيرة إلى وجود مفاجآت كبرى تتعلق في العلاقات السعودية مع النظام السوري تتعدى مسألة إعادة فتح السفارات والقنصليات.
ونقلت الصحيفة عن المصدر السعودي تأكيده أن المحادثات ستنتج عنها خطوات أولى لا تتعلق فقط بمسألة استئناف الخدمات القنصلية بين البلدين.
وأوضحت أن الخطوات التي ستلي المباحثات الجارية حالياً سينتج عنها كذلك الأمر فتح أجواء الطيران بين المملكة العربية السعودية وسوريا.
وأشارت إلى أن الخطوة آنفة الذكر تعتبر خطوة متقدمة في مسار إعادة العلاقات بين دمشق والرياض ولها دلالات كبيرة بشأن وجود تفاهمات جديدة على أعلى مستوى بين الطرفين.
وبحسب مراقبين فإن ما سبق من المرجح أن يليه أيضاً خطوات أكبر لتطبيع العلاقات بين الطرفين وإعادة النظام السوري إلى شغل مقعده في مجلس الجامعة العربية.
ونوه المراقبون إلى أن المملكة العربية السعودية من المتوقع أنها ستقود جهود عملية إعادة نظام الأسد إلى الحضن العربي في المرحلة المقبلة.
وحول ما يمكن لنظام الأسد أن يقدمه للمملكة والدول العربية، أشارت المصادر إلى أن النظام السوري تعهد للمملكة بمكافحة تهريـ.ـب المـــ.ـخـ.ـدرات من الأراضي السورية نحو الأردن ومن ثم السعودية ودول الخليج العربي.
كما نوهت تقارير صحفية وإعلامية إلى أن نظام الأسد قدمت تعهدات للمملكة العربية السعودية بمنحها امتيازات اقتصادية كبيرة في سوريا خلال المرحلة القادمة.
ولفتت كذلك الأمر إلى أن النظام السوري أكد للمسؤولين السعوديين أن سيفعل ما بوسعه من أجل تقليص الدور الإيراني في سوريا.
وتأتي التقارير والتفاصيل آنفة الذكر بعد الحديث عن تنسيق عالي المستوى بين السعودية وروسيا بخصوص التعامل مع الملف السوري في الفترة المقبلة.
وأشارت العديد من المصادر الدبلوماسية إلى أن القيادة الروسية قد أبدت موافقتها على دعم المبادرة العربية للحل في سوريا التي تقودها المملكة العربية السعودية.
وكانت الرياض قدمت مبادرة جديدة مؤلفة من 10 بنود ووضعتها على طاولة رأس النظام السوري “بشار الأسد” بخصوص الحل النهائي في سوريا وسبل الدفع بمسار العملية السياسية للملف السوري.
ومن أهم تلك البنود وفقاً للمصادر هي إبداء نظام الأسد مرونة في مسار الحل السياسي والمضي قدماً بتنفيذ خطوات عملية من شأنها أن تمهد الطريق أمام الحل الشامل والحقيقي في البلاد.
اقرأ أيضاً: مسؤول أمريكي كبير يفجر مفـ.ـاجأة من العيار الثقيل ويكشـ.ـف سراً خطيراً بشأن سوريا
وبحسب التسريبات فإن العديد من دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية أبدوا موافقتهم المبدئية على المبادة العربية.
إلا أن واشنطن طالبت القائمين على المبادرة بضرورة تقديم ضمانات بخصوص التواجد العسكـ.ـري الأمريكي في سوريا وضمان المصالح الأمريكية في المنطقة.