أخر الأخبار

شلل كامل في مؤسسات النظام ودمشق باتت على حافة الهاوية.. هل اقتربت ساعة السقوط؟ (فيديو)

شلل كامل في مؤسسات النظام ودمشق باتت على حافة الهاوية.. هل اقتربت ساعة السقوط؟ (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

أكدت مصادر محلية أن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في سوريا حالياً وصلت إلى مرحلة جديدة، مشيرة إلى أن دمشق باتت حافة الهاوية في ظل حالة شلل شبه كامل في المؤسسات الرسمية التابعة للنظام السوري بالتزامن مع عدم توفر المشتقات النفطية والكهرباء.

وتساءلت المصادر فيما إذا كانت ساعة سقوط نظام الأسد قد اقتربت بالفعل، حيث لم يعد لدى النظام ما يقدمه للشعب السوري الذي بات أكثر من 90 بالمئة من يرزح تحت خط الفـ.ـقـ.ـر في الوقت الحالي.

وأكدت المصادر أن نظام الأسد في المرحلة الراهنة يبدو عاجزاً عن تأمين أدنى مقومات الحياة لشعبه، مرجحة أن يصبح الوضع أسوأ في الفترة المقبلة مع تفاقم الأزمات وتراكمها دون قدرة النظام على إيجاد أي حلول في ظل انشغال حلفائه بمشكلاتهم الاقتصادية.

وبحسب ذات المصادر فإن كافة الوعود التي يقدمها النظام حالياً بوصول المشتقات النفطية قريباً إلى البلاد لا تسمن ولا تغني من جوع، مؤكدة أن الوضع في سوريا أصبح أكبر من تحله ناقلة نفط أو مساعدة من هنا أو هناك تصل إلى دمشق.

وضمن هذا السياق كشف العميد المنشـ.ـق عن النظـ.ـام السوري “أحمد رحال” أن دولة عربية كانت ترسل إلى النظام مبالغ مالية ضخمة شهرياً بالدولار الأمريكي، وقد توقفت مؤخراً عن إرسال الأموال.

وأوضح “رحال” في تسجيل مصور نشره على معرفاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أن عدم إرسال تلك الدول للأموال خلال الشهرين الماضيين أدى إلى انخفاض قيمة الليرة السورية مؤخراً بشكل كبير أمام الدولار ووصولها لمستويات قريبة من عتبة الـ 6000 ليرة لكل دولار واحد.

ورجح العميد المنشـ.ـق أن تتفاقم الأزمة الاقتصادية في مناطق النظـــ.ـام في الفترة المقبلة، وأن يصل سعر صرف الليرة السورية لمستويات العشرة آلاف ليرة سوريى للدولار الأمريكي الواحد في المدى المنظور.

اقرأ أيضاً: ما يحدث الآن لم يحصل من ذي قبل وخبراء يعلنون دخول الليرة السورية والاقتصاد السوري لغرفة الإنعاش

وتزامناً مع ذلك أشارت مصادر محلية أن بعض المدارس في البلاد قامت بإلغاء الامتحانات الكتابية للفصل الدراسي الأول، وذلك لعدم توفر الورق المخصص للمذاكرات.

وأشارت المصادر إلى أن المواطنين السوريين من الممكن أن يتفهموا غياب المحروقات والكهرباء وغلاء الأسعار والوقوف في الطوابير، لكن أن يصل الأمر لأوراق الامتحان، فهذا يدل أن الوضع وصل إلى مرحلة جديدة لا يمكن تصورها.

وتساءلت المصادر في الختام بالقول: “إذاً ماذا بقي من الدولة السورية ومؤسساتها في ظل عجزها عن تقديم أبسط مقومات الحياة للشعب السوري؟!”.

تجدر الإشارة إلى أن معظم الخبراء في مجال الاقتصاد يتوقعون أن يزداد الوضع الاقتصادي في سوريا سوءاً خلال الأيام المقبلة وسط الحديث عن أزمة اقتصادية عالمية قادمة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: