“حمل في جعبته تطورات كبرى”.. مصادر تكشـ.ـف سر زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق!
“حمل في جعبته تطورات كبرى”.. مصادر تكشـ.ـف سر زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق!
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر صحفية وإعلامية عن تطورات كبرى حملها في جعبته وزير الخارجية الإماراتي “عبد الله بن زايد” في الزيارة الأخيرة التي أجراها إلى العاصمة السورية دمشق قبل ساعات وإجرائه مباحثات موسعة مع المسؤولين السوريين وفي مقدمتهم رأس النظام السوري “بشار الأسد”.
وأشار المصادر إلى أن زيارة وزير خارجية الإمارات لم تكن زيارة عادية على الإطلاق، مشيرة إلى وجود سر من وراء هذا الزيارة التي أجريت بشكل مفاجئ ودون تحضيرات مسبقة.
وبينت ذات المصادر أن زيارة “بن زايد” إلى دمشق ولقائه مع “بشار الأسد” لها صلة وثيقة وارتباط مباشر بمسار المباحثات الجارية بين تركيا والنظام السوري لإعادة العلاقات بينهما.
وأشارت إلى أن الإمارات تحاول تقريب وجهات النظر بين دمشق وأنقرة والدفع بمسار تطبيع العلاقات بين تركيا ونظام الأسد وتسريع وتيرة الخطوات المتبادلة بين الجانبين، وذلك من خلال تنسيق المسؤولين الإماراتيين مع القيادة الروسية بشكل مباشر.
وأوضحت أن دولة الإمارات تقوم بتحضيرات لاستضافة جولات المباحثات القادمة بين أنقرة ومشق، ومرجحة أن تكون أبو ظبي المكان الذي سيتم فيه عقد الاجتماع المرتقب بين وزيري خارجية تركيا “مولود جاويش أوغلو” ونظيره التابع للنظام السوري “فيصل المقداد” بعد أيام.
وبحسب المصادر فإن الإمارات تسعى كذلك الأمر لاحتضان الاجتماع المحتمل الذي قد يجمع كل من الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين” مع رأس النظام السوري “بشار الأسد”.
ولفتت إلى أن دولة الإمارات تريد أن يكون لها دور محوري في المرحلة المقبلة في سوريا، لاسيما بمسألة الدفع بمسار التطبيع الإقليمي والعربي مع نظام الأسد.
وكان وزير خارجية الإمارات الشيخ “عبد الله بن زايد”، قد أكد خـ.ـلال لقائه رأس النظام السوري “بشار الأسد” بدمشق على أن المسؤولين الإماراتيين يدعمون وحدة سوريا ويؤيدون أي خطوة في مسار التوصل إلى حل سياسي حقيقي ودائم للملف السوري.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات الرسمية “وام” أن “بن زايد” شدد خلال المباحثات مع “الأسد” على التزام الإمارات وحـ.ـرصها على دعـ.ـم الجهود المبذولة لإيـ.ـجـ.ـاد حل سيـ.ـاسي للأزمة السورية بما يعـ.ـيـ.ـد أمـ.ـن سوريا واستقرارها ووحدتها، ويلبي تطلـ.ـعـ.ـات الشعب السوري في التنمية والتـ.ـطـ.تور والرخاء.
من جهته، أشار رأس النظام السوري “بشار الأسد” بعد اللقاء إلى أن العلاقة التي تربط دمشق مع أبو ظبي تعد علاقة تاريخية، مضيفاً أنه من الطبيعي أن تعود العلاقات بين الجانبين إلى عمقها الذي اتسمت به طيلة العقود الماضية.
اقرأ أيضاً: بوتين يجر بشار الأسد نحو فخ كبير ويريد إرساله إلى المصيدة.. مصادر تكشـ.ـف تفاصيل مهمة!
تجدر الإشارة إلى أن تقارير صحفية روسية رجحت نقلاً مصادرها الخاصة أن يتم عقد الاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية روسيا وتركيا ونظام الأسد خلال الأيام القليلة القادمة في دولة الإمارات.
كما لفتت ذات المصادر الروسية إلى أن الإمارات سيكون له دور كبير في المرحلة القادمة في سوريا، لاسيما بما يخص دورها في مسار العملية السياسية ومسار الحل الجديد الذي تقوده روسيا في سوريا.