أرقام مفاجئة.. هكذا ستصبح رواتب الموظفين في سوريا بعد الزيادة بنسبة 400%
“أرقام مفاجئة” هكذا ستصبح رواتب الموظفين في سوريا بعد الزيادة بنسبة 400%
طيف بوست – فريق التحرير
يعوّل السوريون على الزيادة المرتقبة على رواتب الموظفين في سوريا بنسبة 400%، وذلك وسط تأكيدات رسمية بأن صرف الرواتب مع الزيادة سيكون مع بداية شهر شباط/ فبراير المقبل، حيث سيساهم رفع الراتب في تحسين مستوى المعيشية لشريحة واسعة من السوريين.
وأشارت مصادر محلية إلى أن تطبيق زيادة الرواتب سيتم الشهر القادم بعد أن تنهي الجهات المعنية من تشكيل الهيكلة الإدارة لكافة الوزارات، حيث يهدف القرار إلى تحسين مستوى الدخل من أجل تحسين كفاءة عمل الموظفين بعد دخول سوريا في عهدٍ جديدٍ.
ونوهت المصادر إلى أن التكلفة الإجمالية لزيادة الرواتب في سوريا ستصل إلى مبلغ قدره 165 تريليون ليرة سورية أي ما يساوي نحو 127 مليون دولار أمريكي.
ولفتت إلى أن تكلفة زيادة الرواتب ستقول الحكومة بصفها من الخزينة العامة، بالإضافة إلى هبات ستصلها من عدة بلدان تعهدت بتمويل دفع الرواتب للموظفين في سوريا خلال الأشهر المقبلة.
وأضافت أن الرواتب في سوريا ستصبح بعد الزيادة بالمتوسط نحو 125 دولار أمريكي أي ما يعادل نحو 1.5 مليون ليرة سورية، وذلك بعد أن كان متوسط الراتب للموظف السوري لا يتعدى 25 دولار أمريكي.
وأشارت إلى أن الحد الأدنى للرواتب في سوريا سيصبح 100 دولار أمريكي شهرياً أي 1.2 مليون ليرة سورية، بعد أن كان الحد الأدنى للرواتب والأجور لا يتخطى الـ 20 دولار أمريكياً في الشهر.
وأفادت المصادر بأن رواتب بعض الموظفين في سوريا ستصبح أكثر من 300 دولار أمريكي، وقد يصل راتب البعض إلى 400 دولار أمريكي في بعض الدوائر والوظائف، أي أن رواتب البعض ستتراوح بين 3.5 حتى 5 مليون ليرة سورية.
وبحسب المصادر فإن هذه الأرقام تعتبر مفاجئة، حيث كان يحلم الكثير من الموظفين في سوريا بزيادة على الراتب بنسبة 100 في المئة قبل أشهر، بينما ينتظرون اليوم بفارغ الصبر زيادة الرواتب بنسبة 400%.
اقرأ أيضاً: تحولات كبيرة في سوق العقارات السورية.. كم يبلغ سعر المنزل في سوريا مع بداية عام 2025؟
وقد أشار خبراء في مجال الاقتصاد إلى أن نسبة زيادة الرواتب على الرغم من أنها كبيرة جداً، إلا أن الحد الأدنى للرواتب لا يزال منخفضاً ولا يلبي كافة الاحتياجات للعائلات السورية شهرياً.
ولفتوا إلى أن هذه الخطوة تعتبر إيجابية بالمجمل وتمهد الطريق أمام تحسين مستوى المعيشية وتعزيز عملية الاستهلاك وزيادة القوة الشرائية للسوريين بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.