أخر الأخبار

ذهب وألماس بكميات كبيرة وحديث عن اكتشاف مخزون استراتيجي من الثروات الباطنية في سوريا (فيديو)

ذهب وألماس بكميات كبيرة وحديث عن اكتشاف مخزون استراتيجي من الثروات الباطنية في سوريا (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

تصنف الأراضي السورية على أنها أراضي لا تزال تحتفظ بخيراتها من الذهب والكنوز والمعادن الثمينة، لاسيما أن سوريا لم تشهد أعمال بحث وتنقيب موسعة خلال السنوات الأخيرة بعد ظهور الأجهزة الحديثة والمتطورة التي تكشف مكامن الذهب على مسافات كبيرة في باطن الأرض.

وضمن هذا السياق، تحدثت تقارير إعلامية عن ذهب وألماس بكميات كبيرة وتمكن شركات التعدين التي تعمل في سوريا من اكتشاف مخزون استراتيجي من الثروات الباطنية في عدة مناطق سورية.

وأوضحت التقارير أن اكتشاف الثروات الجديدة في سوريا يتم دون أي إعلان رسمي عن ذلك، حيث أن العقود المبرمة بين دمشق وشركات التعدين تنص على ذلك، بما أن الشركات تابعة لبلدان صديقة تستحوذ على الثروات كنوع من استرجاع لديونها التي تقدر بمليارات الدولارات.

وبينت أن أهم الثروات التي تم اكتشافها في سوريا في الآونة الأخيرة، هي عثور تلك الشركات على كميات معتبرة من المعدن الأصفر الثمين والألماس، فضلاً عن اكتشاف مواقع جديدة تحتوي على فلزات وصخور صناعية مهمة تدخل في معظم الصناعات الحديثة.

وأضافت أن بعض المواقع تم العثور فيها على معادن نادرة يطلق عليها اسم “معادن المستقبل”، إذ تدخل هذه المعادن في العديد من الصناعات التكنولوجية الحديثة التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات وما إلى ذلك.

وبحسب المصادر فقط تمكنت الشركات الأجنبية من الوصول إلى مناطق تحتوي على صخور غنية بالفلزات التي تدل على وجود معادن نفيسة في المنطقة، من بينها الذهب الخالص بتركيز عالي.

وأفادت أن الشركات الأجنبية ستعمل على استخراج الثروات خلال السنوات القليلة المقبلة، حيث لن يستفيد السوريون من ثروات بلادهم في الوقت الذي يرزح فيه عدد كبير من السوريين تحت وطأة الوضع الاقتصادي والمعيشي المتردي.

اقرأ أيضاً: آبار غاز جديدة تعود إلى الخدمة في سوريا ومصدر رسمي يبشر السوريين بتخفيض ساعات تقنين الكهرباء

وحول مواقع الأماكن التي تم العثور فيها على الثروات الجديدة، أشارت المصادر أن المنطقة الأولى تقع شرق محافظة حمص، وفقها فلزات مرافقة للألماس إلى جانب وجود عروق الذهب.

كما أن المعلومات التي رشحت من تلك الشركات تشير إلى وجود منطقة شرق سهل الغاب في محافظة حماة، حيث أن هذه المنطقة فيها كميات كبيرة من الذهب وفقاً لتحليل عينات التربة في المكان.

ووفقاً لتقديرات الخبراء فإن الكميات التي تم اكتشافها من الذهب والألماس في حال استخراجها والاستثمار بها من شأنها أن تشكل مخزون استراتيجي مهم، لكن بشرط أن يتم استخراجها وتكون العائدات الاستثمارية للسوريين بنسبة كبيرة وليس للشركات الأجنبية.

ولكن فيما يبدو أن شركات التعدين لا تزال متمسكة بأحقيتها في الحصول على العائدات، حيث أن الجهات الرسمية السورية لا تملك معلومات كاملة حول الثروات التي يتم اكتشافها، بالإضافة إلى أن دمشق غير مخولة بالإعلان الرسمي عن الثروات في حال علمها بها.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: