أخر الأخبار

دولة عربية مؤهلة لتصبح قوة اقتصادية عالمية كبرى بعد اكتشافها مادة نادرة وغريبة قيمتها تضاهي الذهب (فيديو)

دولة عربية مؤهلة لتصبح قوة اقتصادية عالمية كبرى بعد اكتشافها مادة نادرة وغريبة قيمتها تضاهي الذهب (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

تمتلك عدة دول عربية ثروات هائلة من معادن المستقبل لم يتم استخراجها من باطن الأرض حتى الآن، لكن أكثر مت يلفت الانتباه هو توصل دولة عربية لاكتشاف مادة نادرة وغريبة يتم استخراجها من الرمال، الأمر الذي يؤهلها لتصبح قوة اقتصادية عالمية كبرى قريباً.

وبحسب تقارير إعلامية فإن المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى امتلاكها موارد وثروات طبيعية هائلة من النفط إلى الذهب مروراً بالغاز والمعادن الثمينة، فإنها تعوم فوق بحر من الكنوز النادرة المتمثلة بالرمال التي تحتوي على مادة نادرة وغريبة تتصارع الدول من أجل الحصول عليها.

وأوضحت التقارير أن هذه المادة تسمى “السيليكا” وتعتبر عنصراً أساسياً في صناعة الرقائق الإلكترونية التي تدخل في معظم الصناعات التكنولوجية الحديثة مثل صناعة السيارات الكهربائية والطائرات وأجهز التحكم عن بعد وأي جهاز الكتروني بداخلة رقيقة الكترونية.

وبينت أن كافة الدول والشركات الكبرى حول العالم تسعى بشتى الوسائل للحصول على هذه المادة النادرة والغريبة، حيث يتوقع الخبراء أن تندلع بعض الحـ.ـروب من أجلها في المستقبل القريب، مثل الحـ.ـروب التي اندلعت بعد فترة من التوصل إلى اكتشاف النفط.

وأضافت التقارير أن السعودية باتت محط أنظار دول العالم بعد اكتشاف وجود مادة “السيليكا” فيها بكثرة، إذ يؤكد الخبراء أن هذا المادة تضاهي الذهب في قيمتها، وستصبح أغلى من المعدن الأصفر الثمين في العقود المقبلة.

ونوهت إلى أن المملكة من المرجح أن تصبح قوة اقتصادية كبيرة في المستقبل القريب على مستوى العالم أجمع، نظراً لوجود أطنان من مادة “السيليكا” في الرمال الموجودة بكثرة في الكثير من أراضي المملكة العربية السعودية.

ولفتت إلى أن الخبراء قد أكدوا أن مادة “السيليكا” الموجودة في رمال جبال “حائل” في السعودية تتميز بأنها من أنقى أنواع السيليكا الموجودة حول العالم.

اقرأ أيضاً: العثور على كميات كبيرة من معادن المستقبل النادرة في سوريا وحديث عن ثروة هائلة أهم من الذهب (فيديو)

وأفادت بأن المملكة العربية السعودية لديها خطة من أجل الاستثمار في هذه الثروة الجديدة المكتشفة وتحقيق أكبر استفادة ممكنة منها خلال السنوات القادمة.

وأشارت إلى أن خطة المملكة العربية السعودية هي الارتقاء في سلم الاقتصاد العالمي، وأن تحظى بمكانة اقتصادية مرموقة بين دول العالم في المستقبل القريب.

وذكرت التقارير أن المملكة العربية السعودية تلقت الكثير من العروض من قبل كبرى الشركات العالمية التي تريد الاستثمار في الثروة الجديدة المكتشفة، لاسيما في ظل تواجد مادة “السيليكا” بكميات كبيرة جداً في العديد من المواقع داخل أراضي المملكة.

وختمت التقارير حديثها عن هذه الثروة مشيرة إلى أن السعودية تتجه نحو الاستثمار بمادة “السيليكا” وطنياً دون فتح الباب أمام الشركات الأجنبية التي تريد أن تستحوذ على هذه الثروة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: