خبراء أجانب يعثرون على كنز ضخم وتماثيل من ذهب تقدر قيمتها بآلاف الدولارات في منطقة سورية (فيديو)

خبراء أجانب يعثرون على كنز ضخم وتماثيل من ذهب تقدر قيمتها بآلاف الدولارات في منطقة سورية (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

ذكرت مصادر صحفية محلية أن مجموعة خبراء أجانب تمكنوا من العثور على كنز ضخم وتماثيل من ذهب تقدر قيمتها بآلاف الدولارات في منطقة سورية، مشيرة إلى أن الخبراء عثروا على الكنز باستخدام أحدث أجهزة الكشف عن الذهب والمعادن.

وأوضحت المصادر أن عمليات البحث والتنقيب في المناطق المحيطة بقلعة الرحبة الأثرية في مدينة الميادين شرق محافظة دير الزور لم تتوقف منذ سنوات، لكنها توسعت بشكل لافت خلال الأشهر القليلة الماضية.

وبينت أن عمليات التنقيب في السابق كانت تتم عبر الحفر بأدوات بدائية ويدوية، لكن الأمر تطور بشكل ملحوظ مؤخراً، حيث بدأ الخبراء الإيرانيون باستخدام أجهزة حديثة ومتطورة للبحث عن الذهب والكنوز في المنطقة.

وأكدت المصادر أن الخبراء يدركون أن المنطقة المحيطة بقلعة الرحبة الأثرية تحتوي على كميات كبيرة من الذهب والكنوز والتماثيل الذهبية والآثار النادرة باهظة الثمن.

وأشارت أن المعلومات التي وصلت إلى الأهالي في المناطق المحيطة بالقلعة تؤكد على أن الخبراء عثروا مؤخراً على كنوز ضخمة ومجموعة من التماثيل المصنوعة من الذهب الخالص التي تقدر قيمتها بآلاف الدولارات.

وأفادت المصادر أن عمليات البحث والتنقيب تتم بسرية تامة وسط عدم قدرة المدنيين على الوصول إلى المكان، حيث تتم عمليات الحفر في أوقات متأخرة من الليل من أجل التواري عن الأنظار.

وطالبت المصادر الجهات المعنية بضرورة وقف عمليات التنقيب والبحث في المنطقة كونها كنوز وآثار سورية يجب أن يستفيد منها السوريون بدلاً أن تذهب دون معرفة مصيرها.

اقرأ أيضاً: سوريون يعثرون على كنز نادر قرب دمشق ظنوا أن قيمته مليارات الدولارات وما حدث بعد ذلك لايصدق (فيديو)

وكانت العديد من التقارير قد أشارت في وقت سابق إلى أهمية قلعة الرحبة الأثرية التي تقع في منطقة الميادين شرق مدينة دير الزور بالقرب من الحدود بين سوريا والعراق.

ولفتت التقارير أن هذه المنطقة الأثرية تحتوي على آثار ومقتنيات أثرية نادرة، لاسيما أن معظم الحضارات العريقة قد سكنت في هذه المنطقة منذ آلاف السنين.

ونوهت إلى أن الحضارة الآرامية قد سكنت في هذه المنطقة قبل نحو 4500 عاماً، بالإضافة إلى العديد من الحضارات العريقة التي سكنت في منطقة ما بين النهرين.

تجدر الإشارة إلى أن الكثير من السوريين في مناطق شرق سوريا قد وسعوا من عمليات البحث والتنقيب عن الذهب والكنوز خلال السنوات القليلة الماضية، لاسيما أن المنطقة معروفة بكثرة ثرواتها ومواردها الطبيعية، خاصةً في المناطق الموجودة على ضفاف نهر الفرات، حيث عثر العديد من الأشخاص مؤخراً على قطع ذهبية ومقتنيات أثرية نادرة باهظة الثمن.