أخر الأخبار

“زين الشام” ابنة بشار الأسد تعود إلى الواجهة مجدداً بـ”فضيحة جديدة”.. ما القصة..؟

“زين الشام” ابنة بشار الأسد تعود إلى الواجهة مجدداً بـ”فضيحة جديدة”.. ما القصة..؟

طيف بوست – فريق التحرير

تناولت الصحف الغربية خبر شراء “زين الشام” ابنة رأس النظام السوري “بشار الأسد” حذاءً باهظ الثمن، باهتمام كبير، حيث وصفت هذا الفعل بـ”الفضيحة”.

وأكدت الصحف أن حذاء “زين الشام” الجديد قامت بشرائه بنحو 2 مليون ليرة سورية، في الوقت الذي يعيش فيه معظم أبناء الشعب السوري تحت خط الفـ.ـقر.

وأوضحت أنه بينما يجـ.ـتاح فيروس كورونا معظم المحافظات السورية، ويفـ.ـتك الجـ.ـوع والفـ.ـقر بأكثر من 85 بالمائة من السوريين، فإن ابنة “بشار الأسد” تشتري حذاءً من موسكو بقيمة مليوني ليرة سورية.

وفي هذا السياق، أفاد موقع “ريديت” الأمريكي في تقرير له، نشره مساء أمس، أن” زين الشام”، اشترت حذاء رياضي من العاصمة الروسية “موسكو” من ماركة “”كريستيان ديور”، مشيراً أن ثمن الحذاء 850 دولار أمريكي.

ونشر الموقع صوراً تظهر مجموعة من الفتيات وهن يرتدين نفس الحذاء، وعلق عليها بالقول: “أثناء انهيار الاقتصاد السوري، زين ابنة بشار الأسد تشتري حذاءً مشابهاً لذلك الذي تلبسه صديقاتها بقيمة 850 دولار”.

وأضاف الموقع، أن سعر الحذاء يتجاوز المليون و300 ألف ليرة سورية، وذلك في حال تم احتساب سعر الصرف بـ (1635) ليرة، كما يسعره البنك المركزي في سوريا.

حذاء زين الشام

وتزامن شراء “زين الشام” لذلك الحذاء الذي يعادل سعره رواتب أكثر من 25 موظف وضابط يعمل لدى النظام السوري في ظل تفشي فيروس كورونا في البلاد، وخاصة في دمشق وحلب.

ويترافق ذلك مع انهيار اقتصادي تشهده سوريا، حيث يعاني المواطن السوري من ظروف معيشية صعبة للغاية، بالتزامن مع تراجع سعر صرف الليرة السورية وتسجيلها ارقام قياسية غير مسبوقة في الانخفاض خلال الفترة الماضية.

اقرأ أيضاً: قصة حب يزن سلطاني وزين الشام ابنة بشار الأسد تعود إلى الواجهة مجدداً.. وروايتان حول مصير “يزن”..!

ونظراً للمشاهد والصور المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي للطوابير الطويلة أمام الأفران ومحطات الوقود ومراكز الغاز، والحالة المعيشية الصعبة التي يمر بها السوريون، فإن الصحف الغربية وصفت شراء “زين الشام” لهذا الحذاء بـ”الفضيحة” كونها ظهرت وكأنها غير مكترثة بما يحل بأبباء الشعب السوري.

وكانت صحيفة “غوسنوفوستي” الروسية قد كشفت قبل عدة أشهر أن “بشار الأسد” اشترى لزوجته “أسماء الأسد” لوحة فنية للفنان البريطاني “ديفيد هونكي”، وقالت الصحيفة إن قيمة اللوحة تقدر بنحو 30 مليون دولار أمريكي.

وأشارت الصحيفة حينها أن “بشار الأسد” أهدى اللوحة لزوجته من أجل أن تزين بها جدران القصر الذي تسكنه برفقة عائلتها.

في حين ذكرت تقارير صحفية أخرى، أن “رامي مخلوف” هو من سرب الخبر للصحافة الروسية، وذلك في إطار الصراع الجائر بينه وبين “أسماء الأسد” في الآونة الأخيرة.

هذا وقد أجرت مجلة “نيويورك بوكس” خلال الشهر الماضي، تحقيقاً صحفياً بشأن الأوضاع المعيشية في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري، خاصة المدن الساحلية “طرطوس” و”اللاذقية”.

وجاء في التحقيق الصحفي أن نسبة قليلة جداً من المؤيدين لنظام الأسد قد استفادوا من الصراع الدائر في سوريا منذ عام 2011، مشيراً أن الجـ.ـوع والفـ.ـقر يفـ.ـتك بغالبية السكان هناك.

اقرأ أيضاً: “نهاية متوقعة”.. قصة حب “يزن سلطاني” و”زين الشام” ابنة بشار الأسد تنتهي قبل أن تبدأ..!

ولفت التحقيق بعد أن أجرى لقاءات مع مواطنين سوريين داخل سوريا إلى أن المدن والبلدات الموالية للنظام السوري ترزح تحت خط الفـ.ـقر.

وأشار أن كثير من السكان هناك غير قادرين على شراء حذاء أو أي شي جديد، وأن الجـ.ـوع منتشر في كل مكان في تلك المناطق.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: