أخر الأخبار

جزيرة الكنز المهجورة في سوريا.. طيور نادرة وغزلان ومفاجأة ظهرت للخبراء أثناء اكتشافها (فيديو)

جزيرة الكنز المهجورة في سوريا.. طيور نادرة وغزلان ومفاجأة ظهرت للخبراء أثناء اكتشافها (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

يحاول الباحثون السوريون استكشاف العديد من الأماكن التي لا تزال غامضة، ومن أهما ما أطلقوا عليه اسم “جزيرة الكنز المهجورة في سوريا”، حيث أن هذه الجزيرة تحتضن الكثير من المفاجآت التي يزال بعضها غير مكتشف حتى يومنا هذا.

وأشار الباحثون إلى أن جزيرة الكنز التي تعتبر من أكبر الجزر غير المأهولة بالسكان في سوريا، حيث تقع هذه الجزيرة الفريدة من نوعها في محافظة اللاذقية وتحديداً في بحيرة “مشقيتا” ضمن بلدة “الطارقية” بريف المحافظة.

وبحسب تقارير إعلامية محلية، فإن هذه الجزيرة منذ لحظة اكتشافها قد فاجأت الباحثين والخبراء، وذلك نظراً لأنهم عثروا فيها على نوع من الغزلان، الأمر الذي جعلهم في بادئ الأمر يطلقون عليها اسم “جزيرة العزلان”.

وأضافت التقارير أنه وبعد عدة رحلات استكشافية قام بها عدد من الباحثين السوريين، بالإضافة إلى مستكشفين تابعين للجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق، فإن المفاجآت توالت بالنسبة لطبيعة الحياة البرية ضمن هذه الجزيرة النائية وغير المأهولة بالسكان.

وأشارت إلى أن أكبر مفاجأة رصدها الباحثون والمستكشفون بعد عثورهم على الغزلان البرية، هي رصدهم لأنواع نادرة جداً من الطيور لم يرونها من قبل، حيث لم يتم توثيق وجودها في سوريا في السابق على الإطلاق، وذلك دون تحديد اسماء تلك الطيور، إذ يحتاج الأمر إلى دراسة وبحث بشكل أوسع لأنها طيور نادرة على مستوى العالم وليس فقط في سوريا، وفقاً للباحثين والخبراء.

وأكد الخبراء والباحثون أن جزيرة الغزلان لا بد أن يطلق عليها اسم جزيرة الكنز في سوريا، فهي تحتوي على كنز بالنسبة لتنوع الحياة البرية فيها، حيث أن الطيور النادرة التي تم رصدها تعد بمثابة الكنز نظراً لأنها من أندر الطيور في العالم، داعين إلى الحفاظ عليها.

اقرأ أيضاً: اكتشاف أثري غامض يعود إلى العصور القديمة في سوريا ولغز محير أذهل خبراء التنقيب (فيديو)

كما أفاد الخبراء إلى أن هذه الجزيرة تعتبر كنز اقتصادي في حال استثمارها بالشكل الأمثل، حيث من الممكن تحويلها إلى جزيرة سياحية، وبالتالي فإن مثل هذا المشروع من شأنها أن يحقق أرباح ومكاسب مالية كبيرة فيما لو تم الاهتمام به والترويج له بالشكل الصحيح.

ونوهوا إلى أن هذه الجزيرة كان يطلق عليها اسم “جزيرة براديس” في السابق، دون معرفة سبب تسميتها بهذا الاسم، لكن يعتقد الخبراء أن التسمية جاءت بلغة الحضارات القديمة التي سكنت في المنطقة منذ آلاف السنين.

تجدر الإشارة إلى أن الجزيرة تتميز بوجود غابات وأشجار كثيفة، بالإضافة إلى أنها تطل على مياه نظيفة لونها جميل، وذلك بفعل انعكاس لون الأشجار على المياه، الأمر الذي ينتج عنه منظر مذهل وخلاب.

كما تشتهر الجزيرة غير المأهولة بالسكان بأنها تحتوي على أنواع عديدة من الكائنات البرية، حيث أنها بعض تلك الكائنات شديد الندرة ولا توجد إلا في مناطق محدودة حول العالم، لاسيما بعض أنواع الطيور البرية التي لم يجد لها الخبراء اسماً بعد إجراء العديد من الأبحاث والدراسات.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: