تغييرات جديدة داخل القصر الجمهوري بدمشق بأوامر مباشرة من القيادة الروسية.. إليكم تفاصيلها!
تغييرات جديدة داخل القصر الجمهوري بدمشق بأوامر مباشرة من القيادة الروسية.. إليكم تفاصيلها!
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت عدة مصادر إعلامية خلال الساعات الماضية عن تغييرات جديدة فرضتها القيادة الروسية داخل القصر الجمهوري في العاصمة السورية “دمشق”.
وذكر موقع “نداء بوست” نقلاً عن مصادره الخاصة أن روسيا اتجهت بالتنسيق مع “أسماء الأسد” لفرض تغييرات في آلية التنسيق بين القصر الجمهوري بدمشق ورئاسة مجلس الوزراء التابع للنظام.
وأشارت المصادر أن الخطوة الروسية الجديدة تؤكد وجود رغبة لدى القيادة في موسكو بالإشراف بشكل مباشر على عمل حكومة نظام الأسد.
وحول التغييرات التي فرضتها موسكو، قالت المصادر إن “لينا كناية” التي تشغل حالياً منصب مديرة لجنة المتابعة في القصر الجمهوري والمقربة جداً من “أسماء الأسد” قد اجتمعت قبل أيام مع رئيس حكومة النظام “حسين عرنوس” ومستشاره “عبد القادر عزوز”.
وأوضحت أن “كناية” نقلت لرئيس مجلس الوزراء تعليمات جديدة من أسماء الأسد حول تعيين ضباط ارتباط بين رئاسة الحكومة والقصر الجمهوري.
ولفتت أن تعليمات “أسماء الأسد” تضمنت كذلك الأمر تجميد آلية التواصل السابقة المعمول بها بين القصر ورئيس مجلس الوزراء والتي كانت تتم عبر المكتب الخاص في قصر الرئاسة.
ووفقاً للمصادر فإن “أسماء الأسد” تقوم بالتنسيق بشكل مباشر مع القيادة الروسية بشأن إعادة هيكلة عمل اللجنة الاقتصادية التابعة لرئاسة مجلس الوزراء.
ونوهت المصادر أنه من المقرر أن يتم تشكيل اللجنة من جديد خلال مدة أقصاها نهاية شهر أبريل/ نيسان القادم.
وتوقعت المصادر المطلعة والتي تحصل على معلوماتها من الدائرة الضيقة المقربة من صناع القرار داخل قصر الرئاسة بدمشق أن روسيا تريد من هذه الخطوة أن تسيطر بشكل كامل على عمل حكومة النظام، لاسيما من الناحية الاقتصادية.
وأضافت أن الخطوات الروسية تندرج أيضاً في إطار تقـ.ـييد النشاطات الاقتصادية والثقافية الإيرانية التي تزايدت بشكل ملحوظ خلال الفترة السابقة.
كما أن روسيا تريد أن تضمن عدم قيام النظام السوري بتوقيع أي اتفاقيات جديدة سواءً مع إيران أو غيرها دون أن يكون للقيادة الروسية علم بذلك.
اقرأ أيضاً: مصادر تتحدث عن تنازلات جوهرية قدمتها روسيا للمرة الأولى تتعلق بالملف السوري ومصير “الأسد” ونظامه!
وكانت عدة تقارير إعلامية قد تحدثت في وقت سابق عن معلومات تفيد بتدخل السفارة الروسية في العاصمة السورية “دمشق” بشكل مباشر لإجبار وزارة التعليم العالي في حكومة نظام الأسد على وقف تنفيذ إحدى الاتفاقيات الموقعة مع إيران.
وأكدت التقارير توقيع الوزارة اتفاقاً مع ممثل المـ.ـرشد الأعلى الإيراني في سوريا “حميد صفاري”، تتضمن إحداث لجنة بحوث علمية مشتركة بين جامعتي “دمشق” و”أزاد” الممـ.ـولة من المـ.ـرشد الأعلى بشكل مباشر، لكن سرعان ما تم إلغاء ذلك الاتفاق بعد تدخل موسكو.
اقرأ أيضاً: النظام السوري يحسم الجدل بشأن نقل بشار الأسد إلى روسيا للعلاج ويعلق رسمياً على وضعه الصحي!
تجدر الإشارة إلى أن التنسيق بين روسيا وأسماء الأسد بدأ يظهر بشكل واضح خلال الفترة الماضية، خاصة بعد أن استحـ.ـوذت على جزء كبير من الاقتصاد السوري بعد سـ.ـحب البساط من تحت آل “مخلوف”.
فيما تؤكد العديد من المصادر أن ما فعلته “أسماء الأسد” في الآونة الأخيرة، قد جاء بتوجيهات مباشرة من القيادة الروسية التي قدمت لها الدعم لمواجـ.ـهة التـ.ـيار الذي يقوده “ماهر الأسد” داخل القصر بدعم إيراني.