تعطيل المدارس في تركيا أسبوع واحد كإجراء احترازي لمواجهة انتشار “فيروس كورونا”
أصدرت السلطات التركية قراراً ينص على تعطيل المدارس في تركيا كإجراء احترازي لمواجهة انتشار “فيروس كورونا” الجديد الذي تفشى في دول الجوار.
وأعلنت الرئاسة التركية في بيان صادر عنها، إقرار تعطيل المدارس في تركيا لمدة أسبوع واحد، وذلك اعتباراً من 16 آذار/ مارس الحالي، من أجل الوقاية ضد “فيروس كورونا”.
كذلك جاء في نص القرار تعطيل الجامعات في تركيا لمدة ثلاثة أسابيع، وذلك اعتباراً من يوم الاثنين المقبل الموافق لـ 16 آذار الحالي.
وأوضحت الرئاسة التركية أن الإجراءات التي تتخذها السلطات ضد انتشار الفيروس قد أثبتت أنها فعالة بشكل جيد عند المقارنة مع بلدان أخرى.
وحول الشخص المصاب الذي تم الإعلان عن إصابته بالفيروس يوم الثلاثاء الماضي، والذي كان قادماً من دول الاتحاد الأوروبي، أشارت الرئاسة التركية أن حالته جيدة ومستقرة.
وأكدت عدم وجود أي مشاكل صحية تتعلق بالأشخاص الذي قاموا بمخالطة الشخص المصاب، مشيرة إلى أنهم يخضعون للحجر الصحي أيضاً.
اقرأ أيضاً: تعرف على الفرق بين أعراض كورونا ونزلة البرد.. والأسلوب البريطاني للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا
وقد أعلنت وزارة الصحة التركية يوم الأحد الفائت، أن عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم قد بلغ أكثر من مائة ألف حالة، فيما وصل عدد الوفيات بسبب الفيروس إلى نحو 3500 شخص.
ولفتت الوزارة أن هذه الأرقام سجلت في 104 دولة حول العالم، وأكدت حينها أن تركيا لا يوجد فيها أي حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد.
واتبعت وزارة الصحة التركية مجموعة تدابير وقائية ضد فيروس كورونا عند المعابر البرية والمطارات، وذلك من أجل منع تسلل الفيروس إلى البلاد.
الجدير بالذكر أن قرار تعطيل المدارس في تركيا بسبب كورونا جاء احتياطياً، حيث حذرت السلطات التركية من التهويل ونشر الشائعات والمعلومات الكاذبة حول انتشار الفيروس.
اقرأ أيضاً: فيروس كورونا الجديد الذي يجتاح العالم.. أخبرنا به وحذرنا منه النبي محمد قبل 1400 سنة!
وشددت السلطات التركية على أن من يقوم بنشر الأكاذيب حول الفيروس سيتعرض للمسائلة القانونية، مشيرة إلى أن الأخبار الصحيحة تصدر عن الجهات الحكومية المختصة.
يذكر أن قرار تعطيل المدارس في تركيا بسبب كورونا قد اتخذته السلطات التركية بالإضافة للكثير من دول العالم كإجراءات وقائية للحد من انتشار الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 3500 شخص خلال مدة قصيرة، مما جعل منظمة الصحة العالمية تصنفه على أنه وباء عالمي.
