أخر الأخبار

بعد أن أبهر العالم بصناعة الطائرات المسيرة.. “بيرقدار” يدخل على خط مواجهة فيروس كورونا!

قال “سلجوق بيرقدار”، مدير شركة “بايكار” للصناعات الدفاعية في تركيا، وصهر رئيس البلاد “رجب طيب أردوغان”، أن شركته دخلت على خط مواجهة فيروس كورونا.

وأعلن أن الخبراء في الشركة التركية، قد تمكنوا بالفعل من إنتاج أولى النماذج لجهاز التنفس الاصطناعي محلي الصنع، وذلك لرفد المستشفيات في تركيا بعدد كافي من الأجهزة.

وأضاف “بيرقدار” أن أهمية تصنيع أجهزة التنفس الاصطناعي محلياً، تعود لصعوبة تأمينها من الخارج بسبب زيادة الطلب عليها، وارتفاع تكلفة استيرادها في الوقت الحالي.

وأكد المدير الفني لشركة “بايكار” الدفاعية التركية، أن هذه الأجهزة ستساهم بشكل كبير في إنقاذ حياة المصابين بفيروس كورونا، عند وضعها في الخدمة وتوزيعها على المستشفيات في تركيا.

وقد اشتهر “بيرقدار”، بصناعة الطائرات العسكرية المسيرة التي أبهرت العالم بمدى فاعليتها عندما استخدمتها القوات التركية في المنطقة الشمالية الغربية، واستهدافها بشكل دقيق قوات نظام الأسد في إدلب.

وبث “بيرقدار” على صفحته الشخصية في موقع “تويتر” تسجيلاً مصوراً في وقت سابق، أظهر التسجيل احتفائه برفقة مهندسي الشركة بإنتاج أول نموذج لجهاز تنفس اصطناعي تم تصنيعه محلياً.

وأشار “بيرقدار” أن هذا الإنجاز لم يأتي من فراغ، بل هو نتاج عمل وتعاون مشترك بين عدة شركات ومهندسين أتراك.

اقرأ أيضاً: هكذا تحافظ أجهزة التنفس الاصطناعي على حياة المصابين بفيروس كورونا!

ولفت أن أول النماذج من أجهزة التنفس الاصطناعي كان من تصميم شركة “بيوفنت”، وقامت بإنتاجه شركة “أرتشليك”، فيما كان الدعم الفني مقدماً من مهندسي شركتي “بايكار” و “أسلسان” التركيتين”.

وصرح “بيرقدار” يوم الجمعة الماضية، أن فريقاً مكوناً من 100 مهندس قد وصلوا الليل بالنهار، وعملوا دون كلل أو ملل، من أجل إنتاج أجهزة التنفس الاصطناعي محلياً.

في حين قال وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي “مصطفى وارنك”، إن إنتاج أجهزة التنفس الاصطناعي سيبدأ بكميات كبيرة في منتصف شهر نيسان/ إبريل القادم.

وأوضح الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في خطابه مساء أمس الاثنين، أن العمل يجري على قدم وساق من أجل إنتاج أجهزة التنفس الاصطناعي بأيدي محلية.

وأشار إلى أن هذا الإنجاز، يضاف إلى الإنجازات الأخرى التي تتبعها السلطات التركية من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا، ومساعدة المزيد من المصابين على التعافي.

اقرأ أيضاً: كم يعيش فيروس كورونا داخل جسم الإنسان وهل سيختفي في الصيف؟.. دراسات حديثة تجيب!

وتجدر الإشارة إلى أن الطائرات العسكرية التركية من طراز “بيرقدار” قد لعبت دوراً كبيراً في عملية “درع الربيع” ضد قوات نظام الأسد شمال غرب سوريا.

وقلبت موازين القوى في الشمال السوري، ومحافظة إدلب تحديداً، بعد أن أبهرت العالم بقدراتها الفائقة، ودقت إصابتها للأهداف، بالإضافة إلى عدم قدرة أجهزة الرادار في أنظمة الدفاع الجوي المتطورة على رصد حركتها.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: