“بداية النهاية”.. المحاكم الدولية تفتح أبوابها أمام محاسبة “بشار الأسد” ومصير محتوم ينتظره!
“بداية النهاية” المحاكم الدولية تفتح أبوابها أمام محاسبة “بشار الأسد” ومصير محتوم ينتظره!
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت تقارير صحفية وإعلامية عن ضغوطات دولية كبيرة بدأت المحاكم الدولية تمارسها ضد رأس النظام السوري “بشار الأسد” ومجموعة من معاونيه وكبار الضباط التابعين له، بما في ذلك شقيقه “ماهر الأسد” قائد الفرقة الرابعة ذائعة الصيت في جيش النظام السوري.
وأوضحت التقارير أن القرار الذي أصدره القضاء الفرنسي قبل أيام ومذكرة التوقيف التي صدرت بحق “بشار الأسد” وشقيقه ماهر ومجموعة من معاونيه قد فتحت الباب على مصراعيه أمام اتخاذ الكثير من المنظمات الدولية قرارات جديدة تتعلق بمسألة محاسبة “الأسد” على كافة الممارسات التي ارتكبها ضد السوريين طيلة السنوات الماضية.
وبينت أن إصدار القضاء الفرنسي مذكر التوقيف بحق “بشار الأسد” تعد بمثابة بداية النهاية لحكم آل الأسد في سوريا، حيث لا يمكن تجاهل أهمية هذه المذكرة حتى وإن كانت لا تلزم الانتربول الدولي باتخاذ أي إجراءات ضد “الأسد” في حال سفره إلى الدول التي يوجد فيها مكاتب تابعة للانتربول.
وأضافت أنه في ظل المذكرة التي صدرت فإن “بشار الأسد” أمام خيارين أحلاهما مر، فإما أن يقرر البقاء في سوريا وعدم مغادرتها تحت أي ظرف كان خشية أن تتم عملية اعتقاله بموجب المذكرة في حال سفره إلى إحدى الدول التي يوجد فيها مكاتب للانتربول الدولي.
وأما الخيار الثاني الذي قد يفكر “الأسد” فيه بدرجة أقل وفقاً للتقارير، فهو التفاوض على مستقبله مع الجهات الدولية كما فعل الرئيس السوداني الأسبق “عمر البشر”، أي بمعنى تسوية وضعه وتسليم السلطة في سوريا بموجب انتقال سياسي.
وأشارت التقارير إلى أن “الأسد” أمامه خيار ثالث لا يمكن استبعاده كذلك الأمر، وهو تقديم لجوء سياسي إلى إحدى الدول الحليفة له، مثل التوجه إلى روسيا أو إيران أو الإمارات.
ولفتت أن قرار القضاء الفرنسي يعتبر قرار تاريخي وحتى وإن كان حالياً يدور في فلك القرارات المعنوية، إلا أنه من الواضح أن قرار إصدار مذكرة توقيف بحق “بشار الأسد” سيكون له تداعيات وتأثيرات كبيرة على مستقبل “الأسد” ومصيره ومستقبل النظام في سوريا عموماً.
ونوهت التقارير إلى أن مذكرة التوقيف الصادرة عن القضاء الفرنسي تقطع كافة الطرق أمام “بشار الأسد” وآماله بالاستمرار على رأس السلطة من بوابة إعادة تأهيله، حيث أصبحت مسألة إعادة تعويمه أشبه بالمستحيل بعد مذكرة التوقيف.
اقرأ أيضاً: مصادر تتحدث عن تغيرات جذرية قادمة في خرائط السيطرة وسيناريوهات مفاجئة قريباً في سوريا
وأفادت كذلك الأمر نقلاً عن محاميين وخبراء في القانون الدولي أن قرار إصدار مذكرة توقيف بحق “بشار الأسد” من شأنه أن يفتح الباب أمام ملاحقة الأسد وأعوانه بشكل أكبر في مختلف المحاكم الدولية خلال الفترة القادمة.
تجدر الإشارة إلى أن محكمة العدل الدولية قد أصدرت أيضاً قرار جديد طالبت فيه “بشار الأسد” بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات من أجل منع أعمال التعـ.ـذيب وغيرها من الممارسات الوحـ.ـشية وغير الإنسانية بحق السوريين، لاسيما المعتـ.ـقلين منهم، وذلك تزامناً مع قرار القضاء الفرنسي بإصدار مذكرة توقيف بحق “بشار الأسد” وشقيقه ماهر ومجموعة من معاونيه.