“ضربة قاصمة”.. الكونغرس الأمريكي يضع مقترحاً جديداً على طاولة بايدن حول مصير بشار الأسد ومستقبل سوريا
“ضربة قاصمة”.. الكونغرس الأمريكي يضع مقترحاً جديداً على طاولة بايدن حول مصير بشار الأسد ومستقبل سوريا
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت وسائل إعلام دولية عن ضربة أمريكية قاصمة موجهة لرأس النظام السوري “بشار الأسد”، كاشفةً عن مقترح جديد وضعه أحد أعضاء الكونغرس الأمريكي على طاولة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” بشأن مصير الأسد ومستقبل الوضع في سوريا.
وأفادت الصحف الأمريكية بأن عضو الكونغرس الأمريكي “جو ويلسون” قدم مقترحاً جديداً موجهاً ضد نظام الأسد في ظل وجود محاولات تقودها بعض الدول للتطبيع مع النظام في دمشق.
وأشارت التقارير إلى أن المقترح الجديد الذي قدمه “ويلسون” وأرسله إلى البيت الأبيض من شأنه أن يساهم في زيادة عزلة الأسد ونظامه بشكل كبير على الصعيدين المحلي والدولي، وذلك في حال الموافقة على هذا المقترح واتخاذ إجراءات عملية لتنفيذ مضمونه.
وحول تفاصيل المقترح، تحدثت التقارير عن بنود عدة من شأنها تحديد مصير “بشار الأسد” ورسم ملامح المرحلة المقبلة في سوريا.
وتضمن المقترح، أهمية اتخاذ قرار بعدم دعم الولايات المتحدة الأمريكية لمشاركة رأس النظام السوري “بشار الأسد” في أي انتخابات سيتم تنظيمها في سوريا خلال المرحلة القادمة.
كما شمل المقترح على ضرورة اتخاذ قرار بمنع حكـ.ـومة الولايات المتحدة الأمريكية من التطبيع مع نظام الأسد أو إعادة العلاقات معه بأي شكل من الأشكال.
وطالب “ويلسون” في مقترحه بضرورة اتخاذ خطوات عملية لمنع الاعتراف بأي حكومة في سوريا يقودها “بشار الأسد”، بالإضافة إلى عدم قيام أي إدارة أو وكـ.ـالة اتحادية بتقديم مسـ.ـاعدة أو فعـ.ـل أي إجراء، من شأنه الاعتـ.ـراف بنظـ.ـام الأسد أو رئيسه.
ويأتي ما سبق في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة العودة بقوة للملف السوري وممارسة أقصى أنواع الضغط على روسيا ونظام الأسد، لاسيما بعد التعنت الروسي في أوكـ.ـرانيا.
وقد تصاعدت حدة التصريحات الصادرة عن المسؤولين الأمريكيين ضد بشار الأسد ونظامه بشكل واضح بعد الغـ.ـزو الروسي لأوكـ.ـرانيا، حيث أشارت العديد من التقارير الصحفية إلى أن الرد الأمريكي على روسيا من المرجح أن يكون على الأراضي السورية عبر تضييق الخناق على النظام السوري.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” قد قررت في شهر مايو/ أيار الفائت تمديد حالة الطورائ الخاصة بالأوضاع في سوريا لمدة عام إضافي.
وتمديد حالة الطوارئ يعني استمرار إجراءات العقـ.ـوبات المتخذة ضدّ نظام الأسد، وذلك نظراً لاستمراره في تهـ.ـديد الأمن القـ.ـومي والسياسة الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة، فضلاً عن استمرار ممـ.ـارساته الوحـ.ـشـ.ـية ضـ.ـد الشعب السوري.
اقرأ أيضاً: موقف مصري جديد ومفـ.ـاجئ حيال بشار الأسد ونظامه وحديث عن مرحلة مختلفة في سوريا
تجدر الإشارة إلى أن العديد من التقارير الإعلامية كانت قد تحدثت في الفترة الماضية عن تحضيرات أمريكية لقلب الطاولة على بشار الأسد وبوتين في سوريا، وذلك بعد إصرار روسيا على مواصلة عمليتها العسكـ.ـرية ضد الأراضي الأوكـ.ـرانية.
ورجح محللون أن يكون الرد الأمريكي على روسيا في سوريا عبر تقديم دعم لفصائل المعارضة السورية في الشمال السوري وعرقلة الخطط الروسية ومصالح موسكو على الأراضي السورية.