الصين تدخل على الخط في سوريا بقوة وتضخ ملايين الدولارات وتفتتح مشاريع استثمارية جديدة!
الصين تدخل على الخط في سوريا بقوة وتضخ ملايين الدولارات وتفتتح مشاريع استثمارية جديدة!
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر صحفية وإعلامية عن تفاصيل جديدة تتعلق ببيع “بشار الأسد” لمزيد من مقدرات سوريا لصالح شركات صينية، مشيرة إلى أن الصين دخلت على الخط في سوريا بقوة عبر ضخ ملايين الدولارات وافتتاح مشاريع استثمارية جديدة.
وأوضحت التقارير أن الصين استحوذت على قطاع جديد أهم القطاعات الاقتصادية في سوريا، حيث لم يسعى النظام السوري لرفد خزينته بالقطع الأجنبي من خلال منح الصين امتيازات جديدة في قطاع الاتصالات والبرمجيات.
وبينت أن النظام السوري لم يعد أمامه سوى بيع ما تبقى من مقدرات البلاد من أجل الحصول على الدولار، وذلك بعد أن وصل الوضع الاقتصادي في البلاد إلى حالة يرثى لها دون وجود أي إمكانية للتوصل إلى حل لتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية في المدى المنظور.
وأضافت التقارير أن الاتفاق بين الصين والنظام السوري تضمن بنوداً تتعلق بالطريقة التي سيتم فيها الإعلان عن الصفقة بين دمشق وبكين دون أن يتسبب ذلك في إحراج للنظام أمام حاضنته الشعبية.
وأفادت أنه تم الإعلان عن الصفقة وإيهام الجميع بأن الصين ستقدم منحة للنظام السوري قيمتها 30 مليون دولار عبارة عن أجهزة اتصالات وبرمجيات جديدة.
وذكرت أن الصين ستحصل على عوائد مالية جراء تزويد دمشق بالأجهزة والمعدات والبرمجيات، منوهة أن بكين ستحصل على نسبة من أرباح قطاع الاتصالات في سوريا خلال الفترة المقبلة، حيث يعتبر هذا القطاع من أكثر القطاعات ربحاً في البلاد.
وبموجب الإعلان الرسمي عن الصفقة فإن الدفعة الأولى من المعدات والتجهيزات والبرمجيات وصلت بالفعل إلى دمشق وقيمتها تقدر بنحو 10 ملايين دولار أمريكي.
اقرأ أيضاً: اكتشاف واحداً من أندر الكهوف بالعالم في دولة عربية والخبراء يتهافتون عليه من كل حد وصوب (فيديو)
ولفتت أن الدفعة الأولى من التجهيزات كانت عبارة عن بوابات انترنت مدعومة بالصوت، حيث سيتم تركيب هذه البوابات داخل 26 مركزاً.
بينما ستصل الدفعات الثانية والثالثة من المعدات والتجهيزات والبرمجيات التي تقدر قيمتها بنحو 20 مليون دولاراً أمريكياً تباعاً خلال الأشهر القليلة المقبلة، حيث تتضمن الدفعتان الثانية والثالثة معدات وأجهزة من شأنها توسيع مقاطع الشبكة الخاصة بالانترنت في سوريا.