الرئاسة السورية تصدر بياناً عاجلاً حول آخر تطورات الحالة الصحية لبشار الأسد وزوجته أسماء!

rami fakhori2021-03-30

0 2 دقائق

طيف بوست – فريق التحرير

أصدرت الرئاسة السورية التابعة للنظام السوري بياناً عاجلاً حول آخر تطورات الحالة الصحية لبشار الأسد وزوجته أسماء.

وذكرت صفحة الرئاسة في بيانها المنشور عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن بشار الأسد وزوجته قد تماثلا للشـ.ـفاء بشكل كامل من إصـ.ـابتهما بفـ.ـيروس كـــ.ـورونا.

وأوضحت أن نتائج الفحـ.ـوصات الأخيرة (مسحة كـ.ـورونا) التي أجريت للأسد وزوجته أسماء قد أظهرت نتائج سلبية.

ونوهت الرئاسة التابعة للنظام أن فترة الحجـ.ـر الصحي قد انتهت بشكل كامل بعد أن اختفت أعراض إصـ.ـابتهما بالفيـ.ـروس.

وأضافت أن بشار الأسد وزوجته سيعودان لمزاولة عملهما بشكل طبيعي اعتباراً من اليوم الثلاثاء 30 آذار/ مارس 2021.

وبعد انتشار البيان الصادر عن الرئاسة السورية، تداول جمهور الموالاة الخبر على وسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة مرددين عبارات توحي بتحقيق الأسد نصراً كبيراً على “فيـ.ـروس كـ.ـورونا”

وتزامن الإعلان عن شفاء رأس النظام السوري “بشار الأسد” وزوجته مع عدة تساؤلات طرحت على نطاق واسع خلال اليومين الماضيين عن أسباب عدم ظهورهما مؤخراً.

وتحدثت عدة تقارير إعلامية عن احتمال أن يعود سبب عدم ظهور الأسد وزوجته إلى أوامر روسية صادرة بهذا الشأن.

وأشارت التقارير إلى أن روسيا تدرس إمكانية تأجيل انتخابات الرئاسة السورية التي من المقرر أن تجرى مع نهاية شهر نيسان/ أبريل المقبل.

وربط العديد من المحللين عدم ظهور الأسد في هذه الفترة بالترتيبات الروسية الجديدة التي تستعد موسكو للإعلان عنها بموجب الحراك الدبلوماسي الذي قاده وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” بالتزامن مع الإعلان عن إصـ.ـابة الأسد وزوجته بـ”فيـ.ـروس كـ.ـورونا” مطلع الشهر الحالي.

وضمن هذا السياق، ألمح سفير النظام في روسيا “رياض حداد” في تصريحات لوسائل إعلام روسية قبل أيام إلى إمكانية تأجيل انتخابات الرئاسة السورية، وفقاً لتطورات انتشار “كـ.ـورونا” في سوريا.

وكانت عدة تقارير إعلامية قد تحدثت في وقت سابق عن تراجع الحالة الصحية لبشار الأسد وزوجته أسماء ونقلهما إلى روسيا لتلقي العـ.ـلاج.

لكن سفير النظام السوري في موسكو “رياض حداد” نـ.ـفى تلك الأنباء التي نشرتها عدة صحف تركية جملةً وتفصيلاً في ذلك الحين.

وكان العديد من المحللين قد تحدثوا عن إمكانية أن لا يكون “بشار الأسد” وزوجته أسماء مصـ.ـابان بفيـ.ـروس كـ.ـورونا.

واعتبر البعض أنها مجرد رواية من أجل حرف أنظار الشعب السوري عن الأوضاع المعيشية التي تزداد سواءً في سوريا بشكل يومي، بالتزامن مع عدم قدرة “بشار الأسد” على الظهور إعلامياً للحديث عن الأوضاع الاقتصادية في البلاد، وذلك لعدم امتلاكه ما يتحدث به لشعبه.

فيما رأى آخرون أنها مجرد حركة من أجل استعـ.ـطاف الحاضنة الشعبية للنظام، لاسيما مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في سوريا.

الوسوم