أخر الأخبار

“الجولاني” يظهر لأول مرة بعد المظاهرات التي هتفت ضده في إدلب

ظهر القائد العام لـ “هيئة تحرير الشام”، المعروف بـ “أبو محمد الجولاني”، لأول مرة بعد المظاهرات الأخيرة التي خرجت في إدلب وهتفت ضد السياسات التي تتبعها الهيئة في المنطقة.

ونشرت “تحرير الشام” عبر حساباتها الرسمية في تطبيق “”لتلغرام” ظهر اليوم، السبت 2 أيار/ مايو، مجموعة من الصور لـ “الجولاني”، حيث قالت أن نها الاتقطت أثناء زيارته للمـ.ـصابين.

وقد ظهر “الجولاني” يتفقد حالة عدد من المـ.ـقاتلين المـ.ـصابين ويتحدث معهم، دون تحديد إلى أي فصيل ينتمي هؤلاء العناصر.

ويأتي ذلك بعد مظاهرات حاشدة خرجت بمدن وبلدات الشمال الغربي السوري تنديداً بما قالوا إنه ممارسات “هيئة تحرير الشام” ضد المدنيين.

وذلك عقب مقـ.ـتل مدني برصـ.ـاص عناصر “الهيئة”، يوم الخميس الفائت، تعبيراً عن رفضهم لفتح معبر تجاري مع نظام الأسد.

وشملت المظاهرات مدن وبلدات إدلب المدينة وبنش وتفتناز ومعارة النعسان وكفرتخاريم وكللي ودارة عزة والأتارب وحربنوش، بعد صلاة الجمعة يوم أمس.

ورفع المتظاهرون شعارات تعتبر افتتاح المعابر التجارية مع قوات النظام “خيـ.ـانة للثورة والشهداء”، وطالبوا بإغلاق ما أطـ.ـلقوا عليها “معابر المـ.ـوت” مع النظام.

كما هتف المتظاهرون ضد “الجولاني”، بالقول “لا إله إلا الله، الجولاني عـ.ـدو الله” و”المعرة حرة حرة الجولاني يطلع برا”، وذلك حسب وسائل الإعلام التابعة للمعارضة السورية.

اقرأ أيضاً: أول رد سوري رسمي على فيديو “رامي مخلوف”

هذا وتصر “هيئة تحرير الشام على فتح معبر تجاري مع نظام الأسد، وتبرر ذلك بأنه مصلحة للشمال السوري عبر تصدير الفائض من المنتجات.

لكن قرار فتح المعبر قوبل برفض شعبي واسع من قبل عدد من الأهالي وناشطين في المنطقة، وصدرت عدة بيانات رافضة.

كما دعا عدد من الناشطين الثوريين إلى النزول والتظاهر بشكل سلمي على الطريق، وذلك احتـ.ـجاجاً على قرار فتحه.

وأسفرت الاحتـ.ـجاجات عن مقـ.ـتل مدني وإصـ.ـابة آخرين برصـ.ـاص “الهيئة”، خلال إطـ.ـلاق النـ.،ـار من قبل عناصر تابعين لها على متظاهرين خرجوا في معرة النعسان، يوم الخميس الماضي.

وقد خرج المتظاهرون حينها ليعبروا عن رفضهم التام لقرار “الهيئة” بفتح معبر تجاري بين مناطق سيطرة المعارضة ونظام بين بلدتي “معارة النعسان” و”ميزنار” شمال شرقي إدلب.

اقرأ أيضاً: سقوط النظام بات قريباً.. قراءة في دلالات رسالة “رامي مخلوف” إلى “بشار الأسد”

ونتيجة الاحتـ.ـقان في المنطقة رضــ.ـخت “الهيئة”، وأصدرت بياناً يوم أمس قالت فيه إنها أوقفت فتح المعبر، وتتحمل المسؤولية عما حصل من أخطاء وتجاوزات ووعدت بمحاسبة الفاعلين.

وأكدت أنها ترفض استهـ.ـداف أي تجمع مدني بغرض الإخـ.ـافة والتفريق، ووعدت بـ “محاسبة من تجـ.ـرأ وأطـ.ـلق النـ.ـار على المدنيين يوم الخميس الماضي قرب بلدة “معرة النعسان”.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: