مفاجأة كبرى حول الثروة الضخمة التي يمتلكها بشار الأسد وحديث عن استعادتها قريباً إلى سوريا
مفاجأة كبرى حول الثروة الضخمة التي يمتلكها بشار الأسد وحديث عن استعادتها قريباً إلى سوريا
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت وسائل إعلام غربية عن مفاجأة كبرى حول الثروة الضخمة التي يمتلكها بشار الأسد وعائلته، مشيرة إلى وجود فرصة كبيرة وإمكانية لاستعادة الثروات والأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة للأسد عائلته وإدخالها إلى الخزينة العامة للدولة السورية.
وضمن هذا السياق، أشار تقرير صادر عن صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى أن المفاجأة الكبرى، تتمثل بأن ثروة الأسد تحتوي على ناطحات سحاب وقصور وفنادق فخمة وطائرات خاصة ومزارع وفيلات وعقارات فاخرة منتشرة في مختلف أنحاء العالم.
وقدّرت الصحيفة الأمريكية قيمة الثروة الظاهرة التي يمتلكها “بشار الأسد” بنحو 12 مليار دولار أمريكي، منوهة أن هناك ممتلكات وثروات وأموال وعقارات يملكها الأسد غير ظاهرة حتى الآن، لاسيما أن الأسد وعائلته اتبعوا أسلوب إخفاء ممتلكاتهم عبر وضعها بأسماء أشخاص آخرين بعضهم سوريين وبعضهم غير سوريين خلال السنوات القليلة الماضية.
وأكدت الصحيفة على أن هناك جهود دولية بدأت بالفعل من أجل تحديد حجم الثروة الكاملة لبشار الأسد وعائلته من أجل استعادتها في أقرب وقت ممكن إلى سوريا وإدخالها إلى الخزينة العامة، منوهة أن هذه الجهود شبيهة بتلك التي تم بذلها إبان سقوط أنظمة عربية خلال العقدين الأخيرين من الزمن.
وأضافت أن الثروات التي يملكها بشار الأسد عبارة عن أصول تشمل عقارات فاخرة موجودة في دول مثل روسيا وفرنسا ورومانيا، فضلاً عن وجود طائرات خاصة وفنادق وحصص في شركات سورية رئيسية، حيث أن تلك الحصص سيتم العمل على إعادتها لتكون ملكيتها عامة.
وبحسب التقديرات فإن الثروات تركزت إما بيد بشار الأسد أو بيد زوجته أسماء الأخرى، مشيرة إلى أن بعض الأصول التي يملكها الأسد وزوجت هي بالأساس كانت أصول مملوكة لرامي مخلوف تم الاستحواذ عليها خلال السنوات القليلة الماضية.
كما لفتت الصحيفة أن ماهر الأسد لديه استثمارات دولية مهمة مثل مزرعة شاي في الأرجنتين، بالإضافة إلى أنه يملك عقارات فاخرة في عدة دول حول العالم.
اقرأ أيضاً: مصادر تفجر مفاجأة من العيار الثقيل عن حياة بشار الأسد في موسكو وشروط قبول روسيا ملف لجوئه
وأشارت الصحيفة إلى أن عائلة مخلوف المقربة من عائلة الأسد والتي سيطرت على أهم القطاعات الاقتصادية الربحية في سوريا لديها ثروة هائلة في الخارج، حيث تمتلك عقارات فاخرة وفنادق في عدة دول حول العالم سواءً في النمسا أو فرنسا، فضلاً عن عقارات تصل قيمتها إلى أكثر من مليون دولار في روسيا.
الجدير بالذكر أن الأسد وعائلته والمقربين منه يملكون ثروات هائلة في الوقت الذي يرزح فيه عدد كبير من السوريين تحت خط الفقر، حيث أشارت آخر التقديرات في عام 2024 أن أكثر من 90 في المئة من الشعب السوري يعانون من عدم قدرتهم على تأمين قوت يومهم.