بماذا علّق الإعلام الرسمي الأردني على أحداث ليلة أمس في الأردن ومن هو الأمير حمزة بن الحسين؟
بماذا علّق الإعلام الرسمي الأردني على أحداث ليلة أمس في الأردن ومن هو الأمير حمزة بن الحسين؟
طيف بوست – فريق التحرير
تصدرت الأخبار القادمة من الأردن ليلة أمس وسائل الإعلام العربية والدولية، كما نالت اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، وسط غموض مازال يلف الأحداث التي دارت في المملكة الأردنية الهاشمية.
وقد أثارت الأخبار المتضـ.ـاربة حول وضع الأمير “حمزة بن الحسين” تحت الإقامة الجبرية جدلاً واسعاً إن كان حول صحة المعلومات التي تفيد بوجود محاولة انقلابية قام بها الأمير ضد أخيه الملك “عبد الله الثاني بن الحسين”، أو حول شخصية الأمير الذي تصدر اسمه يوم أمس وسائل الإعلام حول العالم.
وضمن هذا السياق، علق الإعلام الرسمي الأردني، صباح اليوم الأحد 4 نيسان/ أبريل على الأحداث التي دارت أمس في الأردن.
وذكرت صحيفة “الرأي” الأردنية الرسمية في تقرير لها أن المصالح العليا للمملكة وأمنها واستقرارها “خط أحمر لا يسمح لا بتخطيه ولا حتى الاقتراب منه”.
وأدانت الصحيفة سعي البعض إلى توهـ.ـم وجود محاولة انقلابية، ومحاولة بث شائـ.ـعات حول علاقة ولي العهد السابق الأمير “حمزة بن الحسين” في ذلك.
وقالت الصحيفة في صدر صفحتها الأولى: “إن العمل الأمـ.ـني الذي تواصل خلال يوم أمس هو تأكيد على وجود خطوط حمراء لا يسمح بتجاوزها أو الاقتراب منها، خاصةً بما يتعلق بمصالح المملكة الأردنية العليا واستقرارها وأمنها”.
وأوضحت الصحيفة أن ما جرى ليلة الأمس، هي تحركات من الأمير “حمزة” كانت تُوظف لاستهـ.ـداف أمـ.ـن الأردن واستقراره، وفق تعبيرها.
وأضافت أن من يقرأ تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية ويعرفه بشكل جيد، سيدرك أن مثل هذه الحالات تتكرر بين الفينة والأخرى.
وكانت السـلـطـ.ـات الأردنية قد اتخذت مجموعة من الإجراءات الأمـ.ـنية يوم أمس، من بينها اعتـ.ـقال كل من “باسم إبراهيم عوض الله” الذي شغل سابقاً منصب رئيس الديوان الملكي، بالإضافة إلى “الشريف حسن بن زيد” أحد أفراد العائلة المالكة وآخرين.
فيما أكدت وكالة “بترا” الأردنية، عبر مصدر أمـ.ـني مطلع أن يكون الأمير “حمزة بن الحسين” قد وضع تحت الإقامة الجبرية، في حين قال الأمير غير ذلك في تسجيل بثته شبكة “بي بي سي” مساء الأمس.
بينما قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إن السلطـ.ـات الأردنية اعتـ.ـقلت الأمير “حمزة” رفقة 20 شخص ومسؤول أردني آخرين بتهـ.ـمة “تهـ.ـديد استقرار البلاد”.
اقرأ أيضاً: “مجلس تشريعي واتحاد فيدرالي”.. صحيفة تتحدث عن خطة “بوتين” للحل النهائي في سوريا.. إليكم تفاصيلها
“الأمير حمزة بن الحسين” من مواليد 29 آذار/ مارس عام 1980، وهو الابن الأكبر للملك الراحـ.ـل “الحسين” من زوجته الرابعة الملكة “نور الحسين”، والأخ غير الشقيق لملك الأردن الحالي “عبد الله الثاني”.
وكان الأمير حمزة قد تولى ولاية العهد في الأردن في الفترة الممتدة من السابع من شهر شباط عام 1999 حتى الثامن والعشرين من شهر تشرين الأول عام 2004، كما أنه كان ضابط سابق في القوات الأردنية.
اقرأ يضاً: “الجولاني” يغازل إدارة “بايدن” ويتحدث عن مصالح مشتركة مع أمريكا ودول الغرب في سوريا والمنطقة!
تجدر الإشارة إلى أن الأمير “حمزة بن الحسين” ينوب عن الملك عبد الله الثاني في المناسبات والمهام الرسمية المختلفة داخل المملكة وخارجها.
كما أن الأمير “حمزة” يترأس اللجنة الملكية الاستشارية لقطاع الطاقة، والرئاسة الفخـ.ـرية لاتحاد كرة السلة الأردنية في الوقت الحالي.