اكتشاف موقع يحتوي على كميات كبيرة من مواد نادرة باهظة الثمن تضاهي الذهب بقيمتها في سوريا
اكتشاف موقع يحتوي على كميات كبيرة من مواد نادرة باهظة الثمن تضاهي الذهب بقيمتها في سوريا
طيف بوست – فريق التحرير
بعد سنوات من التحضير عمليات البحث والتنقيب، نجح مجموعة من الخبراء والباحثين باكتشاف مخزون كبير من المواد النادرة باهظة الثمن التي تضاهي الذهب بقيمتها في إحدى المناطق السورية، حيث من المتوقع البدء بالاستثمار في هذا الموقع خلال الفترة القريبة القادمة.
وأوضحت تقارير إعلامية محلية أن من أهم المواد التي تم العثور عليها في الموقع هي مادة “السيليكون”، حيث أطلق الخبراء على الموقع اسم “وادي السيليكون السوري”، وذلك نظراً للكميات الكبيرة التي تم اكتشافها من هذه المادة في المنطقة.
وبينت أن المنطقة تقع بين مدينتي حمص ودمشق في المناطق القريبة من مدينة “حسياء” وسط سوريا، حيث بدأت شركات أجنبية بالتحضير لإنشاء العديد من المعامل في المنطقة من أجل إنتاج المشتقات السيليكونية.
كما ستعمل المعامل التي يتم إنشائها على إنتاج سليلكات الصوديوم وكربونات الصوديوم وماءات الصوديوم، الأمر الذي من شأنه أن يدر أرباح كبيرة على الشركات العاملة.
وأضافت أن السوريين لن يحصلوا على أي فائدة من هذه المشاريع بعد أن وضعت شركات روسية يدها على الموقع الذي اكتشفه خبراء قادمين من موسكو.
ولفتت تقارير صحفية وإعلامية إلى وجود كميات كبيرة في الموقع من مادة “السيليكا” التي يتم استخراجها من الرمل السيليسي المعروف علمياً تحت مسمى “الكوارتز”.
ونوهت إلى أن معظم الشركات العالمية الكبرى تسعى للحصول على مواد مثل السيليكون والسيليكا نظراً لأنها تدخل كعنصر أساسي في معظم الصناعات الحديثة، لاسيما تلك الصناعات المتعلقة بالتكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
ووفقاً للتقارير فإنه من المتوقع أن تبدأ الشركات بإنتاج المواد بالاعتماد على الكميات التي تم اكتشافها في موقع “وادي السيلكيون السوري” في غضون عام أو عامين على أبعد تقدير.
اقرأ أيضاً: لأول مرة في سوريا.. طير حر يقع بشباك صياد سوري ويبيعه بسعر خيالي هو الأعلى بتاريخ البلاد (فيديو)
وأشارت إلى أن الشركات الأجنبية التي قررت الاستثمار في هذه الثروة تدرك جيداً أن هذه الاستثمارات تعد بمثابة فرصة ذهبية تكاد لا تعوض.
ولفتت إلى أن معظم الدول الكبرى حول العالم بدأت مؤخراً تبحث عن المواد الجديدة أكثر من بحثها عن الذهب والنفط، حيث تشير التقديرات إلى أن هذه المواد هي “ثروة المستقبل” للدول التي توجد فيها.
وكانت العديد من التقارير الإعلامية قد أشارت إلى وجود السيليكون والسيليكا في العديد من دول منطقة الشرق الأوسط، لاسيما تلك الدول التي فيها مساحات صحراوية وكميات كبيرة من الرمال التي بات من الممكن الاستثمار فيها واستخراج مواد باهظة الثمن منها.
وبحسب التقارير فإن الرمال توصف بأنها “ثروة العرب الخفية” التي ستغير وجه العالم في السنوات القريبة القادمة وتغير نظرة العالم إلى الصحاري القاحلة.