أخر الأخبار

رصد ظهور أنواع غريبة وخطيرة من قناديل البحر على الشواطئ في سوريا وخبير بيولوجي يحذر (فيديو)

رصد ظهور أنواع غريبة وخطيرة من قناديل البحر على الشواطئ في سوريا وخبير بيولوجي يحذر (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

تبدأ قناديل البحر بالتوافد إلى المياه السورية عادةً مع نهاية شهر نيسان/ أبريل وبداية شهر أيار/ مايو من كل عام، حيث تكثر الأحاديث كل سنة في مثل هذه الفترة عن هذا الكائن البحري الشفاف الذي تسبب لسعته ألماً كبيراً، إذ يتوجس كثيرون من السباحة خلال فترة ظهوره.

وبحسب خبراء في مجال البيولوجيا البحرية فإنه وعلى الرغم من أن بداية ظهور قناديل البحر على الشواطئ في سوريا مع بداية فضل الربيع يعتبر أمراً طبيعياً إلا أنه أصبح بمثابة حدث متداول بين الناس، حيث يبادلون التسجيلات المصورة والصور التي توثق ظهور هذا الكائن.

وأكد خبير بيولوجي بحري في حديث لوسائل إعلام محلية أن قناديل البحر تظهر بكثافة في مياه البحر السورية في فترتين الأولى مع نهاية شباط وأواخر شهر نيسان، والثانية خلال شهري تموز وآب، إذ تبدأ قناديل البحر بالتلاشي مع بداية شهر سبتمبر/ أيلول من كل عام.

وحول أنواع قناديل البحر المنتشرة في شرق المتوسط والشواطئ في سوريا، نوه الخبير إلى وجود أكثر من أربعين نوع من قناديل البحر تنتشر في المياه البحرية بمنطقتنا.

وأضاف أن أكثر الأنواع المنتشرة في المياه السورية تنتمي لشعبتي اللاسعات التي تتميز بوجود قبعة أو مظلة تتدلى منها أذرع تحتوي على خلايا لاسعة، حيث يتراوح قطر قناديل البحر التي تظهر عادةً في شرق المتوسط بين 5 سم حتى 1 متر.

وأفاد إلى انتشار قناديل البحر التي تنتمي إلى شعبة المشطيات التي يطلق عليها اسم “عناكب البحر” وتتميز بوجود خلايا صغيرة دابقة وشكلها كروي متطاول.

وحذر الخبير في معرض حديثه من رصد أنواع غريبة وخطيرة ظهرت في المياه السورية مؤخراً مشيراً إلى أن هذه الأنواع من غير المألوف ظهورها على الشواطئ في سوريا أو شواطئ منطقة شرق المتوسط.

اقرأ أيضاً: لأول مرة في سوريا.. ظهور كائن غريب قرب شاطئ البحر في طرطوس وخبير يحذر (فيديو)

وأوضح أن النوع الغريب من قناديل البحر الذي انتشر مؤخراً على الشواطئ في سوريا، هو قنديل البحر الهلامي الذي يظهر فجأة على شكل تجمعات كبيرة.

ولفت الخبير إلى أن لسعة هذا النوع من قناديل البحر مؤلمة جداً، بالإضافة إلى أنها تترك أثراً مثل الوشم بلون أحمر مائل للون الزهري أو البنفسجي، منوهاً أن أثر اللسعة يدوم لأعوام.

ويؤكد خبراء البيولوجيا البحرية أن التنبؤ بظهور قناديل البحر في منطقة ما يعتبر أمر غير ممكن، حيث من الممكن مرور سنة كاملة دون أن يرصد أو يسجل فيها أي ظهور لهذا الكائن البحري الشفاف.

كما أشاروا إلى أن قناديل البحر تعتبر من “الهائمات المائية” التي لا تتحرك ذاتياً، وإنما بفعل التيارات البحرية والأمواج التي تقوم بتحريكها ودفعها باتجاه الشواطئ، حيث تعبر دورة حياة هذا الكائن قصيرة للغاية، إذ لا تتخطى دورة حياة قناديل البحر الشهر والنصف كأقصى حد.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: