أخر الأخبار

عشبة نادرة تحولت إلى ذهب أخضر يبحث عنها السوريون بكل مكان وسعر الكيلو منها 15 دولار (فيديو)

عشبة نادرة تحولت إلى ذهب أخضر يبحث عنها السوريون بكل مكان وسعر الكيلو منها 15 دولار (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

دفعت الظروف المعيشية والاقتصادية في سوريا الكثير من السوريين نحو البحث عن مصادر رزق غير مألوفة تمكنهم من مواجهة التحديات التي فرضها الواقع الاقتصادي الجديد في البلاد، حيث وجد العديد منهم ضالتهم في الأعشاب البرية وحولها لمصدر زرق وسعادة.

ومن بين أبرز النبات والأعشاب التي يعتبرها كثيرٌ من السوريين بمثابة الذهب الأخضر، هي عشبة “القبار” النادرة التي أصبحت مصدر رزق أساسي للكثير من السكان في عدة مناطق سورية.

وتنتظر الكثير من العائلات السورية قدوم موسم جمع “القبار” بفارغ الصب، حيث يتم التحضير له مع بداية دفء الأجواء وقرب بداية فصل الصيف.

ويبدأ موسم عشبة القبار أو الشفلح كما يطلق عليها سكان بعض المناطق مع بداية ارتفاع درجات الحرارة، حيث يبدأ موسم جمعه مع نهاية فصل الربيع والدخول في فصل الصيف من كل عام.

وبحسب معظم السوريين الذي يعملون في جمع عشبة القبار من البراري، فإن جمع هذه العشبة يعتبر بمثابة الفرصة الذهبية التي ينتظرها عدد كبير من السوريين، وذلك نظراً لعوائدها المالية الممتازة، خاصةً وسط عدم توفر فرص العمل والأجور الزهيدة التي لا تتناسب مع حجم الاحتياجات.

وأكد سوريون أنهم يحصلون على مبلغ يقدر بنحو 15 دولار أمريكي مقابل الكيلو غرام الواحد الذي يتم جمعه من عشبة القبار.

وأشاروا أن هناك تجار متخصصون في جمع الأعشاب البرية من السكان، حيث يقومون بتصديرها إلى الخارج بأسعار مميزة.

اقرأ أيضاً: موسم لحم الفقراء في ذروته شمال سوريا ومردود مالي كبير لمن يعمل بجمعه (فيديو)

ونوهوا إلى أن العائد المالي الممتاز يدفعهم للعمل في جمع القبار على الرغم من التعب والعناء الكبير الذي يواجههم خلال عملية جمع ثمار القبار.

وأضافوا أن هذه العشبة عادة ما تنمو بين الأشواك، الأمر الذي يجعل من عملية جمعها محفوفة بالتعرض للوخز بشكل مستمر حتى في حال ارتدى الشخص ما يحمي يديه.

لمشاهدة الفيديو: من هنا

وحول أسباب ارتفاع ثمن القبار، نوهت التقارير إلى أن الفوائد الكبيرة والاستخدامات المتنوعة جعلت من سعر ثمار القبار يصل إلى هذا الحد، لاسيما الفوائد العلاجية والقيمة الغذائية الكبيرة.

كما أن كثرة الطلب على هذه العشبة وثمارها من معظم الشركات العالمية يعزز من أهميتها، الأمر الذي يساهم في ارتفاع ثمنها عاماً بعد عاماً، حيث كان سعر الكيلو منها العام الماضي لا يتجاوز الـ 10 دولارات، أما اليوم فيباع كيلو القبار بحوالي 15 دولار.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: