أخر الأخبار

اكتشاف ثروات وموارد طبيعية جديدة في سوريا وحديث عن كميات كبيرة من الذهب ومعادن نادرة (فيديو)

اكتشاف ثروات وموارد طبيعية جديدة في سوريا وحديث عن كميات كبيرة من الذهب ومعادن نادرة (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

كشف خبراء مختصين في مجال الجيولوجية الأرضية عن اكتشاف ثروات وموارد طبيعية جديدة في سوريا خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى وجود تنافس كبير بين الشركات الأجنبية للاستحواذ على الثروات والموارد الجديدة والاستثمار فيها خلال السنوات المقبلة.

وأوضح الخبراء أنه في الآونة الأخيرة كثفت عدة شركات أجنبية لها علاقات وطيدة مع دمشق من عمليات التنقيب والبحث عن الثروات والموارد الطبيعية في عدة مواقع داخل الأراضي السورية.

وبينوا أن الشركات الأجنبية جلبت معها أجهزة متطورة للكشف عن الذهب والمعادن الثمينة، حيث جاء ذلك بعد أن قامت الشركات بمسح جيولوجي شامل لمعظم المناطق في سوريا.

وأشار الخبراء أن التسريبات حول نتائج المسح الجيولوجي تدل على أن الشركات توصلت إلى نتيجة مفادها أن الأراضي السورية تعتبر من المناطق الواعدة بالنسبة للثروات والموارد الطبيعية المهمة وغير المكتشفة حتى يومنا هذا.

ولفتوا إلى أن ما رشح من معلومات حول الثروات والموارد الجديدة المكتشفة، هو اكتشاف 3 أو 4 مواقع جديدة واعدة من المتوقع أنها تحتوي على كميات معتبرة من الثروات.

وأضاف الخبراء أن أحد المواقع كما قيل يعتبر خزناً كبيراً مملوءاً بمعدن الذهب بكميات هائلة لا يمكن وصفها، لكن دمشق لن تحقق أقصى فائدة من تلك الكميات نظراً لاستحواذ شركات أجنبية على تلك الثروات.

ونوهوا إلى أن دمشق غير مخول لها أن تفصح أو تعلن عن تلك الثروات، وذلك نظراً لأنها لم تشارك في أعمال البحث والتنقيب، بالإضافة إلى عدم وجود عقود رسمية بين الشركات والجهات المعنية في سوريا تسمح لدمشق بالإعلان عن تلك الاكتشافات.

اقرأ أيضاً: استثمارات ضخمة في سوريا بقطاع الثروات المعدنية وحديث عن مشاريع كبرى ستنعش الوضع الاقتصادي

وأما بالنسبة للمواقع الأخرى التي تم اكتشافها، فتشير إلى العثور على مواقع تحتوي على كميات كبيرة من معادن المستقبل النادرة ذات الأهمية الاقتصادية الكبيرة.

وأفاد الخبراء أن تلك المعادن تضاهي الذهب بقيمتها نظراً لبحث معظم الدول الكبرى عنها، فهي معادن تدخل في صناعة معظم الأدوات التكنولوجية الحديثة مثل الروبوتات والسيارات الكهربائية.

وأما بالنسبة لمكان المواقع التي عثر فيها على الثروات والموارد الطبيعية الجديدة، فبحسب التسريبات، فأحد تلك المواقع يقع بجبال القلمون بين دمشق وحمص.

بينما تقع المواقع الأخرى شمال شرق العاصمة دمشق باتجاه المثلث الذي يربط دمشق بالبادية مع المنطقة الوسطى، حيث من المعروف عن هذه المنطقة أنها من المناطق السورية الغنية بالثروات والموارد الطبيعية.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: