بشار الأسد يصدر مرسوماً جديداً يخص السوريين داخل وخارج سوريا
بشار الأسد يصدر مرسوماً جديداً يخص السوريين داخل وخارج سوريا
طيف بوست – فريق التحرير
أصدر رأس النظام السوري “بشار الأسد” مرسوماً تشريعياً جديداً يشمل السوريين القاطنين داخل وخارج البلاد.
وأعفى المرسوم المدنيين السوريين في الداخل والخارج ومن في حكمهم من دفع الغرامات المترتبة عليهم بسبب تأخرهم عن المدة المحددة لتسجيل واقعات الأحوال المدنية.
كما نص المرسوم الجديد على إعفاء السوريين الذين تأخروا عن المدة المحددة للحصول على البطاقات الشخصية والأسرية.
ووفقاً لوسائل الإعلام التابعة للنظام السوري، فإن المرسوم رقم “7” قد صدر من أجل تخفيف الأعـ.ـباء المالية عن المواطنين في سوريا من الذين لم يستطيعوا تسجيل واقعات أحوالهم المدنية نتيجة الظروف التي مرت بها البلاد طيلة السنوات الماضية وخروج العديد من أمانات السجل المدني عن الخدمة.
كما ادعت وسائل الإعلام الموالية أن المرسوم الجديد يهـ.ـدف إلى تيسير أمور ومعاملات السوريين المقيمين خارج سوريا وتسهيل عودتهم إلى الوطن، على حد وصفها.
وقد حدد “الأسد” العمل بهذا المرسوم التشريعي لمدة 6 أشهر، أي من تاريخ يوم أمس، حتى بداية شهر تشرين الأول من العام الجاري.
وأشار المرسوم إلى أن الأحكام الصادرة فيه لن تسري على الواقعات التي تم تسجيلها قبل نفاذه، وفق ما نقلت الصحف المحلية.
ونوه “الأسد” في المرسوم الصادر عنه أن وزارة الداخلية ستقوم بإصدار التوجيهات والتعليمات التنفيذية لهذا المرسوم التشريعي.
وكانت مديرية الأحوال المدنية التابعة للنظام السوري قد قدمت تسهيلات في تسجيل الواقعات وإصدار البطاقات الشخصية للسوريين المقيمين خارج البلاد.
وأشارت عدة مصادر أن النظام السوري سمح لأقارب المغتربين وذويهم باستخراج أوراقهم الثبوتية من النفوس دون وكالة، كما كان مطلوب سابقاً.
اقرأ أيضاً: أول خطوة عملية يتخذها نظام الأسد تحضيراً لإجراء انتخابات الرئاسة في سوريا
ويرى العديد من المطلعين على الشؤون القانونية في سوريا أن كافة المراسيم التي أصدرها رأس النظام السوري “بشار الأسد” خلال الثورة السورية كانت محاولات لإيصال رسائل للعالم أنه يعيش خارج الأزمـ.ـة، وأن الأمور طبيعية في البلاد.
ويشيرون إلى أن نظام الأسد ومن خلال تلك المراسيم يثبت أنه منفصل عن الواقع، وأن هناك مسافة كبيرة بين النظام والشعب السوري، خاصةً الموالين منهم.
ويؤكدون أن الشعب السوري ليس بحاجة إلى مثل هذه المراسيم، بل يحتاجون إلى حلول جذرية لمعـ.ـالجة تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية حيال ما يحصل البلاد.
فيما اعتبر معظم المحللين أن المراسيم والتعليمات التي صدرت عن نظام الأسد في الآونة الأخيرة، تزامناً مع بدء العد التنازلي لموعد إجراء انتخابات الرئاسة في سوريا، لا تتعدى كونها رسائل انتخابية وعزف على وتـ.ـر حضن الوطن.
اقرأ أيضاً: العراق يتخذ موقفاً جديداً بشأن الحوار مع بشار الأسد وعودة نظامه إلى جامعة الدول العربية!
تجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد بدأ باتخاذ خطوات عملية تحضيراً لإجراء انتخابات الرئاسة خلال الأيام القليلة القادمة.
ويسعى النظام السوري من خلال هذه التسهيلات التي يقدمها إلى حصول الشباب ومن هم في سن يسمح لهم بالانتخاب على البطاقة الشخصية حتى يتمكنوا من المشاركة في انتخابات الرئاسة المقبلة.