أخر الأخبار

“بيدرسون” يكشف نتائج زيارته إلى دمشق ويؤكد: لا حل سياسي دون انتخابات حرة في سوريا

بيدرسون يكشف نتائج زيارته إلى دمشق ويؤكد: لا حل سياسي دون انتخابات حرة في سوريا

طيف بوست – فريق التحرير

قدم المبعوث الأممي الخاص بالملف السوري “غير بيدرسون” إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن المستجدات الأخيرة التي شهدتها سوريا على الصعيدين السياسي والعسكري.

وكشف “بيدرسون” خلال إحاطته نتائج المباحثات التي أجراها يوم أمس الأول في العاصمة السورية دمشق مع وزير خارجية نظام الأسد “وليد المعلم” حول مسار التسوية السياسية للملف السوري المتمثل بمحادثات اللجنة الدستورية.

وقال “بيدرسون” في الإحاطة التي قدمها، اليوم الثلاثاء 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، أنه أجرى عدة لقاءات في الآونة الأخيرة مع طرفي اللجنة الدستورية، المعارضة والنظام.

وأشار المبعوث الأممي في إحاطته إلى إمكانية عقد عدة لقاءات إضافية خلال الأيام القليلة القادمة من أجل التوصل إلى صيغة توافقية بشأن جدول الجلسات المقبلة من اجتماعات لجنة إعادة صياغة الدستور السورية.

ولم يحدد “بيدرسون” أي موعد محدد لإجراء الجولة الجديدة من محادثات اللجنة الدستورية، مبيناً أن موعد الاجتماع القادم يتعلق بتوصله إلى نتائج إيجابية خلال المباحثات التي يجريها، مرجحاً أن يكون موعدها خلال شهر تشرين الثاني المقبل.

ولفت “بيدرسون” أنه حتى اللحظة لم يصل إلى أي اتفاق مع أي طرف من أطراف اللجنة الدستورية، مشيراً أن المحادثات التي أجراها تركزت على مسألة إنجاح مسار الحل السياسي.

وأضاف أن على الجميع استغـ.ـلال فترة الهدوء وعدم وجود أي عمليات عسكرية كبيرة في سوريا في الوقت الراهن من أجل الدفع بعملية التسوية السياسية في البلاد، خاصة وأن اتفاق الهدنة الموقع بين روسيا وتركيا مطلع شهر آذار/ مارس الماضي بخصوص الشمال السوري ما زال صامداً.

اقرأ أيضاً: أول تعليق أمريكي على التطورات الأخيرة في إدلب.. ومحلل سياسي يحذّر من عملية عسكرية جديدة

وفي سياق متصل، أكد المبعوث الأممي أنه ناقش تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 مع وزير خارجية نظام الأسد “وليد المعلم”.

وأكد “بيدرسون” في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي أن نجاح الحل السياسي مرتبط ارتباطاً وثيقاً بإمكانية إجراء انتخابات حرة ومستقلة في سوريا، وذلك في ضوء النتائج التي توصل إليها خلال المباحثات التي أجراها مؤخراً في دمشق.

كما نوه المبعوث الأممي أنه أجرى محادثات بخصوص مسار الحل السياسي مع رئيس هيئة التفاوض السورية “أنس العبدة”.

وأوضح “بيدرسون” أن جميع اللقاءات التي أجراها سواءً مع “المعلم” في دمشق، أو مع “العبدة”، كانت إيجابية وخطوة إلى الأمام باتجاه الدفع بالعملية السياسية المتعلقة بالملف السوري بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

اقرأ أيضاً: الكونغرس الأمريكي يحسم الجدل بشأن إعادة العلاقات مع نظام الأسد ويوجه رسالة قوية لـ”ترمب” بشأن سوريا

يُشار إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي صدر في عام 2015، ينص على دعم مسار الحل السياسي في سوريا بقيادة السوريين أنفسهم (النظام والمعارضة).

كما ينص على أن الأمم المتحدة هي الطرف المخول بتسيير تلك العملية التي من المفترض أن تقود البلاد نحو إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف دولي وأممي، لكن نظام الأسد ما زال يماطل ويسعى لتعـ.ـطيل أي جهود من شأنها الدفع بمسار التسوية السياسية في سوريا.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: