أخر الأخبار

مصادر أمريكية تتحدث عن فرصة ذهبية لجر بوتين وبشار الأسد نحو حل سريع في سوريا وتقديم تنازلات كبرى!

مصادر أمريكية تتحدث عن فرصة ذهبية لجر بوتين وبشار الأسد نحو حل سريع في سوريا وتقديم تنازلات كبرى!

طيف بوست – فريق التحرير

تحدثت مصادر أمريكية عن فرصة ذهبية أمام إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” لجر رأس النظام السوري “بشار الأسد” والرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” نحو حل سريع ونهائي في سوريا عبر تقديم تنازلات كبرى وجوهرية من شأنها أن تقود الملف السوري باتجاه الحل الشامل.

وضمن هذا السياق، نشر معهد واشنطن تقريراً طالب فيه الإدارة الأمريكية بالاستفادة قد الإمكان واستغلال استفحال الأزمة الاقتصادية في سوريا حالياً المتمثلة بنقص المشتقات النفطية والمحروقات.

وأوضح المعهد أن إدارة بايدن يمكنها جر “الأسد” ونظامه نحو تقديم تنازلات تتعلق بالحل السياسي في سوريا وذلك عبر توسيع نطاق المساعدات الإنسانية مقابل أن تتخذ دمشق خطوات عملية ملموسة في مسار العملية السياسية للملف السوري في أسرع وقت.

وبيّن أن توسيع نطاق المساعدات الإنسانية من الممكن أن يتم عبر إنشاء قناة جديدة وصفها المعهد تحت مسمى “قناة بيضاء” بين الطرفين لتقديم المساعدات مقابل الدفع نحو الحل السياسي.

وقال المعهد في تقريره: “بإمكان الولايات المتحدة المساعدة في تخفيف أزمة الوقـ.ـود الحالية في سوريا، ولكن فـ.ـقـ.ـط إذا وافـ.ـق كل من بوتين وبشار الأسد على تمـ.ـديد آلية إيصال المساعدات عبر الحـ.ـدود واستئناف التقدم نحو تـ.ـسـ.وية سياسية نهـ.ـائية”.

وتطرق تقرير المعهد إلى خطـ.ـورة الوضع المعيشي والاقتصادي الحالي في سوريا وانعكاساتها على المدنيين في سوريا، مشيراً إلى أن ذلك ظهر جلياً من خلال خروج مظاهرات في السويداء قبل أسبوعين بسبب انعدام الخدمات الأساسية وغير الأساسية.

ودعا المعهد إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” إلى التفكير بصورة أكثر ابتكاراً، موضحاً أن عليها في الدرجة الأولى أن تحشد حلفائها من أجل الإبقاء على المساعدات عبر الحدود قبل أن تنتهي صلاحية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2642″.

ونوه المعهد أنه في ضوء استفحال الأزمة الاقتصادية والمعيشية بشكل غير مسبوق مؤخراً، ربما يكون لدى الروس حافزاً للقبول بتقديم تنازلات عديدة، وفي مقدمتها تمديد إدخال المساعدات الإنسانية الأممية عبر الحدود.

ونصح المعهد الإدارة الأمريكية أن تتوجه بالدرجة الثانية نحو دراسة توسيع نطاق الإعفاءات الإنسانية من أجل المساهمة بتخفيف معاناة السوريين دون أن يستفيد من ذلك الشبـ.ـكات المـ.ـارقة التابعة للنظام السوري.

ووفقاً للتقرير، تتمثل إحدى الطرق الرئيسية للقيام بتوسيع نطاق الإعفاءات بإنشاء “قناة بيضاء” للمساعدات الإنسانية في سوريا على غرار الطريقة التي تم التعامل فيها مع إيران عام 2020.

اقرأ أيضاً: تغيير شامل في السلطة سيطال أعلى رأس الهرم في سوريا والأسماء البديلة قيد التداول حالياً وراء الكواليس!

وختم التقرير حديثه بالإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية في حال عملت على تسهيل وصول شحنات المشتقات النفطية والمحروقات إلى الأراضي السورية، فعليها فعل ذلك دون توسيع نظاق التطبيع مع دمشق.

وما سبق يعني وفقاً للمعهد أن يتم انتزاع تنازلات سياسية كبرى مقابل الخطوات التي ستتخذها الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى وجه الخصوص يجب على إدارة “بايدن” أن تضغط على النظام في دمشق لإجباره على اتخاذ خطـ.ـوات ملموسة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254”.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: