ترمب يتحدث عن خطة كانت مطروحة لتصفية “بشار الأسد” عام 2017.. لكنه لم يفعلها لهذا السبب!
ترمب يتحدث عن خطة كانت مطروحة لتصفية “بشار الأسد” عام 2017.. لكنه لم يفعلها لهذا السبب!
طيف بوست – فريق التحرير
تحدث الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب” في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم الثلاثاء 15 أيلول/ سبتمبر، حول خطة كانت مطروحة لتصفية “بشار الأسد” خلال عام 2017.
وأشار “ترمب” في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” إلى أنه ناقش مسألة تصفية رأس النظام السوري “بشار الأسد” مع وزير الدفاع الأمريكي السابق “ماتيس”.
وأوضح الرئيس الأمريكي أنه كان يريد إنهاء حياة “بشار الأسد” في تلك الفترة، لكن وزير دفاعه لم يرغب في فعل ذلك، على حد تعبيره.
وقال “ترمب” أثناء المقابلة: “كنت سأخرجه (في إشارة لبشار الأسد) بعد أن استهـ.ـدف مدينة خان شيخون بالكيماوي سنة 2017، لكن الجنرال ماتيس وقف ضد ذلك”.
وذكرت القناة التي أجرت المقابلة مع الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب” أن الأخير كان على الأرجح يشير إلى المشاورات التي حدثت بينه وبين مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية حول الطريقة المثلى للرد على الأسد بعد استخدامه الكيماوي ضد المدنيين في مدينة خان شيخون.
جاءت تصريحات الرئيس الأمريكي وسط استعدادات يجريها لاستقبال وفود من البحرين وإسرائيل والإمارات من أجل التوقيع على اتفاقية التطبيع في وقت لاحق من مساء اليوم.
وحول هذا الموضوع، أشار “ترمب” خلال مقابلته، بأن كل جهة تقدم الدعم للفلسطينيين بالأموال ستوقع اتفاقات سلام وتطبيع مع تل أبيب.
اقرأ أيضاً: إدلب: عودة الحديث عن عملية روسية محتملة والإعلان عن اجتماع تركي روسي لبحث آخر التطورات
يُشار إلى أن الرد الأمريكي على استخدام رأس النظام السوري “بشار الأسد” للكيماوي ضد المدنيين في مدينة خان شيخون سنة 2017، كان أقل من مستوى التوقعات.
ورجح حينها معظم المحللين أن يكون رد “دونالد ترمب” أكثر حزماً وقوة، نظراً لشخصيته، لكن الرد كان خجولاً، حيث اقتصر على استهـ.ـداف بعض المواقع العسكرية التابعة لقوات نظام الأسد والجماعات الإيرانية الموالية له.
ويرى محللون أن تصريحات “ترمب” في هذا التوقيت بالتحديد ما هي إلا دعاية انتخابية قبل موعد انتخابات الرئاسة التي ستجرى في الولايات المتحدة الأمريكية في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.
وقد استخدم المرشحان للرئاسة في أمريكا، الملف السوري في حملتهما الانتخابية، حيث قال “ترمب” أنه سيخفف عدد عناصر القوات الأمريكية المتواجدين على الأراضي السورية في حال فوزه بالانتخابات.
وأكد “ترمب” أنه سيواصل الضغط على رأس النظام السوري من أجل إجباره على القبول بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 المتعلق بالملف السوري.
اقرأ أيضاً: الخارجية الأمريكية تكشف عن سلسلة “حقائق قيصر” والخطوات التي يتوجب على “الأسد” تنفيذها (فيديو)
أما المرشح الآخر “جو بايدن”، فقد قال أنه سيزيد الضغط على نظام الأسد في حال فوزه بالانتخابات، كما أكد أنه سيستعين ببعض الخبرات من أبناء الجالية السورية المقيمين في أمريكا بشأن رسم السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية.
ووعد أثناء اجتماعه بعدد من المغتربين السوريين في الولايات المتحدة، بأنه سيسلم مناصب رسمية في وزارة الخارجية الأمريكية لعدد من الشخصيات السورية التي أثبتت حضورها وقدرتها على مدار السنوات الماضية في أمريكا.