توقعات جديدة مبشرة لمستقبل سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار.. إلى أين يتجه سعر الصرف؟
توقعات جديدة مبشرة لمستقبل سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار.. إلى أين يتجه سعر الصرف؟
طيف بوست – فريق التحرير
سجلت الليرة السورية خلال تعاملات بداية الأسبوع ارتفاعاً جديداً في قيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي، حيث نجحت في أن تقلب الموازين أمام الدولار وبقية العملات العربية والأجنبية وسط تساؤلات عن أسباب ارتفاع قيمتها وتوقعات جديدة لمستقبل سعر الصرف.
ووصل سعر صرف الليرة السورية خلال الساعات القليلة الماضية إلى مستويات تراوحت بين حدود الـ 9600 ليرة سورية ومستويات الـ 9800 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد في الأسواق المحلية.
وتزامناً مع ذلك أصدر خبراء في مجال الاقتصاد توقعات جديدة مبشرة لمستقبل سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار، وذلك وفقاً لما رصده فريق عمل موقع “طيف بوست”، حيث اطلع فريق العمل على توقعات العديد من خبراء الاقتصاد السوريين الذين ينشرون توقعاتهم وآرائهم حول الوضع الاقتصادي سوريا عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب ما تم رصده، فإن معظم الخبراء في مجال الاقتصاد يتوقعون أن تشهد الليرة السورية ارتفاعاً في قيمتها وسعر صرفها خلال الأيام القليلة المقبلة.
ونوه الخبراء أن الليرة السورية تتجه لتحقيق مكاسب إضافية على حساب الدولار الأمريكي وبقية العملات الأجنبية خلال شهر رمضان، حيث بدأ مفعول الحوالات المالية الخارجية بالتأثير على سعر الصرف منذ اليوم الأول من هذا الشهر الذي تتضاعف فيه عادةً الحوالات المالية.
ويقدر خبراء الاقتصاد حجم الحوالات المالية الخارجية التي تصل من المغتربين إلى ذويهم وأقربائهم لأعانتهم خلال شهر رمضان بنحو 8 ملايين دولار أمريكي يومياً، بينما يقدر حجم الحوالات المالية التي تصل إلى البلاد خارج هذا الشهر بنحو مليوني ليرة سورية كل يوم.
وبحسب الخبراء فإن الليرة السورية مع نهاية هذا الشهر من الممكن أن تصعد لتسجل أرقام عند مستويات قريبة من عتبة الـ 8500 ليرة سورية لكل دولار أمريكي واحد، وقد تلامس مستويات الـ 8000 ليرة سورية في حال كان حجم الحوالات المالية أعلى من التوقعات.
اقرأ أيضاً: فرصة من ذهب أمام مصرف سوريا المركزي لتغيير قواعد اللعبة وتأمين كميات كبيرة من السيولة النقدية
وطالب الخبراء مصرف سوريا المركزي بضرورة التحرك والعمل من أجل جذب الحوالات المالية إلى القنوات الرسمية بدل ذهابها إلى مكاتب الصرافة والقنوات غير الرسمية التي تحقق أرباح كبيرة من خلال استحواذها على سوق الحوالات المالية في سوريا.
الجدير بالذكر أن مكاتب الصرافة والحوالات تقوم بتسليم الحوالات المالية الخارجية إلى المستفيدين داخل سوريا بسعر صرف أقل من سعر صرف دولار الحوالات لدى مصرف سوريا المركزي وحتى أقل من سعر الصرف الرائج في السوق السوداء، لكن المركزي لم يقوم بتفعيل القنوات الرسمية لاستلام الحوالات، لذلك لا يوجد خيار لدى السوريين حالياً سوى التعامل مع القنوات غير الرسمية لاستلام حوالاتهم المالية.
