مطار دمشق الدولي يتأهب ويحدد موعد جديد لاستقبال الرحلات الجوية الدولية وعودة حركة الطيران
مطار دمشق الدولي يتأهب ويحدد موعد جديد لاستقبال الرحلات الجوية الدولية وعودة حركة الطيران
طيف بوست – فريق التحرير
يتأهب مطار دمشق الدولي لاستقبال الرحلات الجوية الدولية وعودة حركة الطيران إلى طبيعتها من جديد، حيث تجري أعمال الصيانة على قدم وساق في الفترة الحالية من أجل استقبال الرحلات الخارجية ضمن خطوات من شأنها تسهيل حركة عودة السوريين إلى بلادهم.
وضمن هذا السياق، حددت إدارة مطار دمشق الدولي موعد جديد لاستقبال الرحلات الجوية الدولية، حيث من المأمول أن يبدأ المطار باستقبال أول رحلة جوية دولية في الفترة الممتدة بين 26 و 28 من شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري على أبعد تقدير.
ويأتي ذلك في الوقت الذي كان من المقرر أن يبدأ مطار دمشق الدولي باستقبال الرحلات الجوية الدولية يوم 18 من الشهر الجاري، إلا أن إدارة المطار قامت بتأجيل استقبال الرحلات للأسبوع المقبل من أجل استكمال أعمال الصيانة بشكل عام وضمان سلامة المسافرين.
وكانت إدارة مطار دمشق الدولي قد أعلنت استكمال أعمال الصيانة بنسبة 95 بالمئة في المطار، حيث تم تسيير رحلات تجريبية من مطار دمشق الدولي إلى مطار حلب الدولي، إذ أكدت الإدارة الرحلات التجريبية كللت بالنجاح وتم التأكد من جاهزية أجهزة الملاحة والاتصالات ومحركات الطائرات العاملة ضمن اسطول الخطوط الجوية السورية.
وبحسب مصادر محلية، فإن العديد من شركات الطيران العالمية بدأت بالتنسيق لبدء تسيير رحلات جوية من وإلى مطار دمشق الدولي، ومن ضمن تلك الشركات شركات طيران عربية وخليجية وأوروبية.
من جهتها، نشرت شركة أجنحة الشام الخاصة للطيران العاملة في سوريا منشوراً عبر معرفاتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن إمكانية عودة الرحلات الجوية الدولية قريباً من وإلى مطار دمشق الدولي.
اقرأ أيضاً: جواز السفر السوري الجديد.. إليكم موعد إصداره وتكلفته ومدة صلاحيته!
وقالت الشركة في المنشور: “نود إعلامكم أن فريق عمل أجنحة الشام للطيران على أتم الجاهزية لعودة تشغيل الرحلات الخارجية من وإلى المطارات السورية كافة عند تحديد الموعد الرسمي من قبل المؤسسة العامة للطيران المدني”.
الجدير بالذكر أن عدد كبير من السوريين خارج البلاد ينتظرون بفارغ الصبر إعادة فتح المطارات السورية أمام الرحلات الجوية الدولية، حيث يستعدون للسفر إلى سوريا بعد سنوات طويلة عاشوها في دول الاغتراب واللجوء.