روسيا تكشف تفاصيل مثيرة حول اللحظات الأخيرة التي عاشها بشار الأسد قبل هروبه من دمشق
روسيا تكشف تفاصيل مثيرة حول اللحظات الأخيرة التي عاشها بشار الأسد قبل هروبه من دمشق
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر رسمية روسية تفاصيل مثيرة حول اللحظات الأخيرة التي عاشها “بشار الأسد” قبل هروبه من دمشق يوم السبت 7 ديسمبر/ كانون الأول 2024، وذلك في ضوء الغموض الذي خيّم على مشهد الهروب من العاصمة السورية على متن طائرة خاصة.
وضمن هذا السياق، أفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان رسمي صادر عنها تأكيدها أن “بشار الأسد” وصل إلى العاصمة موسكو ليلة السبت – الأحد مع اقترب المعارضة السورية من تطويق دمشق بشكل كامل.
وأشارت إلى أن “الأسد” قرر ترك منصبه والتنحي عن السلطة بعد ظهر يوم السبت، وقد غادر سوريا عبر طائرة خاصة بعد أن أصدر عدة أوامر وتعليمات لكبار المسؤولين الأمنيين في البلاد.
وبحسب مصادر في الكرملين، فإن “الأسد” وفي اللحظات الأخيرة قبل مغادرة قصره بدمشق، أصدر أوامره للمسؤولين عن القصر الرئاسي بتسليم السلطة بشكل سلمي.
وأوضحت المصادر أن “الأسد” عاش ساعات من القلق خوفاً على مصيره وأن يفقد السيطرة على منظومته الأمنية قبل أن يتمكن من مغادرة دمشق.
وأضافت أن الطائرة الخاصة كانت مجهزة لتقل “الأسد” إلى موسكو انطلاقاً من مطار دمشق الدولي، حيث سلك “الأسد” الطريق السري الذي يصل من القصر إلى المطار.
ونوهت أن الأجهزة الأمنية تم إبلاغها بمغادرة الأسد للبلاد فور إقلاع الطائرة، وحينها بدأت المراكز الأمنية والقطع العسكري تخلي موقعها، حيث أعطت تعليمات للمجندين بأن يذهبوا إلى مكان يرغبون بالذهاب إليه دون إبلاغهم بأن “الأسد” غادر البلاد.
وكانت العديد من التقارير قد كشفت أن بوتين استدعى “بشار الأسد” إلى موسكو بتاريخ 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مشيرة أن الرئيس الروسي أبلغ “الأسد” في لقاء غير معلن أجراه معه بضرورة التنحي عن السلطة.
اقرأ أيضاً: الرئاسة الروسية تكشف مصير بشار الأسد وأفراد عائلته
ووفقاً للتقارير فإن روسيا ربما تكون قد تخلت عن “بشار الأسد” بموجب صفقة مع الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” الذي سيتسلم مهامه بشكل رسمي خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
الجدير بالذكر أن روسيا سمحت برفع علم الثورة السورية فوق مبنى السفارة السورية في العاصمة الروسية موسكو صباح اليوم، وبحسب مراقبين فإن هذه الخطوة لها دلالات مؤشرات كبيرة عللى صحة التقارير التي تحدثت عن تخلي الروس عن “بشار الأسد” وقبولهم بالانتقال السلمي للسلطة في سوريا.