ظاهرة غريبة ونادرة تنتشر في سوريا على نطاق واسع ومعظم المقبلين عليها من النساء
ظاهرة غريبة ونادرة تنتشر في سوريا على نطاق واسع ومعظم المقبلين عليها من النساء
طيف بوست – فريق التحرير
مع استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في سوريا مؤخراً، برزت عدة ظواهر غريبة ونادرة في البلاد، حيث اجتاحت المجتمع السوري ممارسات غير مسبوقة في ظل الواقع الجديد الذي فرض نفسه، لاسيما على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
وبحسب تقارير محلية، فإن ظاهرة غريبة ونادرة بدأت تنتشر في سوريا مؤخراً على نطاق واسع، منوهة أن معظم المقبلين على الظاهرة الجديدة هم من فئة النساء.
وأوضحت أن الظاهرة الغريبة والنادرة المنتشرة عبارة عن ممارسة “التأمل” أو ما يعرف تحت مسمى “رياضة اليوغا” كوسيلة من أجل التغلب على القلق والتوتر الذي يراود شريحة واسعة من السوريين في ظل الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة في البلاد خلال الفترة الحالية.
وبينت أن العديد من مراكز اليوغا انتشرت على امتداد المحافظات السورية، حيث بلغ عدد المراكز حوالي 76 مركز، إذ هناك بعض المراكز التي تطالب مقابل مادي في حال الانتساب إليها، بينما تقدم العديد من المراكز تدريبات مجانية تحت إشراف مدربين مختصين.
وفي حديث لوسائل إعلام محلية، أشارت مدربة رياضة اليوغا “مديحة صالح” إلى الظاهرة الجديدة المنتشرة أو رياضة اليوغا هي عبارة عن رياضة روحية تساهم إلى حد كبير في تعزيز الصحة الجسدية والنفسية.
وأضافت أن ممارسة هذه الرياضة تساعد الأشخاص الذين يمارسونها على التخلص من التوتر والقلق وتسحين مرونتهم وقوتهم الجسدية وتنظيم تنفسهم.
ووفقاً للمدربة، فإن هذه الظاهرة التي توسع نطاق انتشارها في سوريا مؤخراً، تتيح للسوريين الذين يمارسونها فسحة من الراحة بعيداً عن ضغوطات الحياة اليومية وصخبها.
وأشارت أن ممارسة هذه الرياضة تناسب كافة الفئات العمرية، كما أنها تتميز بأنها لا تتطلب أي تجهيزات أو معدات خاصة بها من أجل البدء بممارستها.
وأفادت أن الإقبال على ممارسة رياضة اليوغا من فئة النساء أكثر من فئات المجتمع الأخرى، منوهة أنها لا تعرف سبب إقبال السيدات على ممارسة هذه الرياضة أكثر من الرجال.
من جانبها لفتت أحدى السيدات التي تمارس رياضة اليوغا إلى أن حياتها تغيرت بالكامل بعد البدء بممارسة هذه الرياضة، وأن ذلك كان له تأثيرات إيجابية كبيرة على حالتها النفسية.
اقرأ أيضاً: مصرف سوريا المركزي يتحدث عن إجراءات مهمة وخطوات جدية لتوحيد سعر صرف الدولار
وبحسب التقارير فإن انتشار هذه الرياضة في سوريا يعكس مدى رغبة السوريين المتزايدة في البحث عن طرق وأساليب جديدة للتكيف مع الظروف الحالية والأوضاع الاقتصادية الراهنة في البلاد.
ونوهت إلى أنه في حال استمرار توسع نطاق انتشار هذه الرياضة في سوريا، فإنها ستتحول إلى أسلوب علاجي بعد أن أثبت فعاليته، متوقعة أن يزداد الإقبال على هذه الظاهرة في الفترة المقبلة سواءً من قبل فئة النساء أو الرجال.