مصرف سوريا المركزي أكبر المساهمين في انهيار الاقتصاد السوري.. خبير يوضح ويفضح المستور!
مصرف سوريا المركزي أكبر المساهمين في انهيار الاقتصاد السوري.. خبير يوضح ويفضح المستور!
طيف بوست – فريق التحرير
مع كل قرار جديد يصدره مصرف سوريا المركزي ويعلن عنه عبر معرفاته الرسمية تحت بند “خبر صحفي”، تنهال عليه الكثير من الانتقادات، لاسيما من قبل الخبراء في مجال الاقتصاد الذين يرون بأن المصرف يعتبر أحد أكبر المساهمين في انهيار الاقتصاد السوري.
ويشير العديد من المحللين والخبراء في مجال الاقتصاد إلى أن مصرف سوريا المركزي بنهجه الحالي الذي يتبعه يساهم بشكل كبير بدفع اقتصاد البلاد نحو الهاوية، لاسيما من خلال القرارات عديمة الفائدة التي يصدرها بين الفينة والأخرى، وفق توصيفهم.
وضمن هذا السياق، نشر الخبير الاقتصادي والمالي “جورج خزام” منشوراً وجه خلاله انتقادات لاذعة لمصرف سوريا المركزي بعد نشره خبراً صحفياً يوضح من خلاله كافة الطرق المتاحة للمستوردين لتأمين المبالغ اللازمة بالليرة السورية لحجزها لصالح شركات الصرافة واستخدامها في تمويل المستوردات.
واستهل الخبير الاقتصادي منشوره بالقول متسائلاً: “خبر صحفي صادر من المصرف المركزي.. أين هو الجديد بكل الخبر الصحفي عديم الفائدة..؟”.
وأضاف: “هل من المعقول بأن تجار المفرق لم يكونوا يعرفون بأنه يمكن تسديد ثمن المدفوعات بوسائل الدفع الإلكترونية..؟”.
ونوه الخبير إلى أن تجار الجملة من غير المعقول أن يكونوا لا يعرفون بأن الحوالات التي أصلها الدفع الكترونياً هي أموال مسموح أن تستخدم في تمويل المستوردات، فماذا أضاف الخبر الصحفي الصادر عن مصرف سوريا المركزي وماذا قدم من فائدة؟.
وتساءل بالقول: “هل هي مصادفة بأن كل ما يصدره مصرف سوريا المركزي تحت عنوان “خبر صحفي” هو خبر عديم الفائدة وغير علمي وغير منطقي و لا علاقة له بعلوم الاقتصاد والنقد ولا يتناسب مع حجم الوزن المالي الكبير للمصرف المركزي..؟”.
وفضح الخبير الاقتصادي المستور حول الطريقة التي يدار فيها الاقتصاد السوري، مشيراً إلى أنه في واقع الأمر فإن القرارات التي تصدر عن مصرف سوريا المركزي هي قرارات يتخذها أشخاص غير مختصين في الاقتصاد.
اقرأ أيضاً: توقعات صادمة حول مؤشرات الاقتصاد السوري خلال 2025.. الليرة السورية إلى أين؟
وأشار “خزام” في معرض حديثه إلى أن مصرف سوريا المركزي ومن خلال أولئك الأشخاص قد قادوا الاقتصاد السوري نحو الانهيار، على حد تعبيره.
وختم الخبير الاقتصادي حديثه مشيراً إلى أن أولئك الأشخاص هم نفسهم وبذات طريقة التفكير قد قاموا بتفييد حرية حركة الأموال والمواد والبضائع إلى جانب تقييد حركة بيع وشراء العقارات، منوهاً أن النتجية كانت تحول اقتصاد سوريا إلى خردة، وفق وصفه.