أخر الأخبار

نجاح زراعة أنواع جديدة من الفاكهة تنتج ثمار غريبة وتدر آلاف الدولارات على المزارعين في سوريا (فيديو)

نجاح زراعة أنواع جديدة من الفاكهة تنتج ثمار غريبة وتدر آلاف الدولارات على المزارعين في سوريا (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

توسعت في الآونة الأخيرة زراعة أنواع جديدة من الفاكهة التي تنتج ثمار غريبة وغير مألوفة لدى السوريين، حيث أشارت تقارير محلية إلى أن تلك الأنواع باتت تدر آلاف الدولارات على المزارعين في سوريا، بالإضافة إلى إسهامها في إنعاش الاقتصاد في البلاد.

وبحسب التقارير فإن الكثير من المزارعين في المنطقة الساحلية السورية قد توجهوا مؤخراً إلى زراعة الكثير من أنواع الفاكهة الاستوائية التي أنعشت الحالة الاقتصادية للمزارعين في المنطقة الساحلية في سوريا.

ونقلت التقارير عن مهندسين وخبراء في مجال الزراعة تأكيدهم أن الاستمرار في زراعة الفاكهة الاستوائية على هذا المنوال في المنطقة الساحلية من سوريا من شأنه أن يجعل المنطقة تزدهر اقتصادياً خلال السنوات المقبلة بشكل كبير.

وأشار الخبراء إلى أنه من الممكن القول بأن القادم أجمل عبر استثمار مزيد من الأراضي وزراعة أنواع جديدة من الفاكهة والمزروعات الاستوائية، مرجحين أن تصبح سوريا من البلدان الرائدة في مجال إنتاج ثمار الفواكه الاستوائية عالية الجودة على مستوى المنطقة.

ولفت الخبراء إلى أن سوريا من المتوقع أن تصبح بلداً رئيسياً في المنطقة من ناحية تصدير الفواكه الاستوائية إلى دول الخليج والدول المجاورة.

ووفقاً آخر الإحصائيات فإن أكثر من 30 ألف عائلة سورية باتوا يعتمدون اليوم على زراعة الفاكهة الاستوائية كمصدر رزق أساسي، وذلك بعد نجاح زراعة أكثر من 70 صنف من الفواكه الاستوائية في أراضي المنطقة الساحلية من سوريا.

وقد أشارت البيانات إلى أن سوريا في المرحلة الحالية تصدر العديد من الفواكه الاستوائية إلى دول الجوار والدول العربية والاوروبية، حيث تحصل البلاد على القطع الأجنبي بما يعادل نحو مليون دولار كل عام من وراء تصدير هذه الأنواع من الفاكهة.

اقرأ أيضاً: مزارع سوري يزرع نبتة عشبية بفناء منزله ويحول زراعتها إلى مشروع اقتصادي غيّر حياته بالكامل

ومن المرجح أن يتضاعف هذا الرقم بشكل كبير خلال السنوات القليلة المقبلة، لاسيما في ظل توسع زراعة الفاكهة الاستوائية في مناطق جديدة في الساحل السوري.

وبحسب الإحصائيات فإن هناك حالياً في سوريا أكثر من 700 ألف شجرة استوائية، منها الأفوكادو وفاكهة القشطة والتنين والليتشي وغيرها من أنواع ثمار الفاكهة الاستوائية الفريدة من نوعها.

ونوه الخبراء إلى أن المناخ في المنطقة الساحلية في سوريا قد ساعد المزارعين السوريين هناك بشكل كبير على النجاح في زراعة الكثير من أنواع الفاكهة الاستوائية، حيث أن جودة الثمار المنتجة من الأراضي السورية لا تقل عن جودة الثمار في موطنها الأصلي.

الجدير بالذكر أن الزراعات التقليدية مثل زراعة الحمضيات التي كانت تنتشر بكثرة في الساحل السوري، قد تراجعت بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية بسبب تراجع المردود المادي التي يحصل عليه المزارعون من وراء زراعتها إلى جانب ظهور وانتشار زراعة الفاكهة الاستوائية التي تدر أرباح مادية كبيرة لا يمكن أن تقارن مع الأرباح التي يحصل عليها المزارع من زراعة الأصناف التقليدية التي اعتاد المزارعون في المنطقة الساحلية في سوريا على زراعتها.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: