أخر الأخبار

شركات أجنبية تدخل على خط اكتشاف الثروات في سوريا وظهور حقول نفط جديدة قيمة إنتاجها ملايين الدولارات

شركات أجنبية تدخل على خط اكتشاف الثروات في سوريا وظهور حقول نفط جديدة قيمة إنتاجها ملايين الدولارات

طيف بوست – فريق التحرير

أكدت مصادر محلية أن شركات أجنبية دخلت على خط اكتشاف الثروات والموارد الطبيعية في سوريا، مشيرة إلى أن الشركات أنهت مرحلة إجراء الدراسات والمسح الجيوفيزيائي والمسوحات الجيوغرافية لعدة مواقع داخل الأراضي السورية خلال الأشهر القليلة الماضية.

وكشفت المصادر عن تمكن الشركات الأجنبية من اكتشاف حقول نفط وغاز جديدة تصل قيمة إنتاجها وفق التقديرات الأولية إلى ملايين الدولارات.

وأشارت إلى أن الشركات وضعت خطط بعد إبرام عقود استثمارية مع الجهات المعنية في دمشق من أجل استكمال أعمال البحث والتنقيب والمسح الجيوفيزيائي من أجل استكشاف حقول جديدة للنفط وزيارة الحفر في الحقول المكتشفة في السابقة بهدف زيادة إنتاجها من النفط والغاز.

وأوضحت أن الخبراء في الشركات الأجنبية أن المسوحات التي تم إجراءها تعتبر واعدة جداً، لاسيما من حيث إنتاجية الحقول النفطية الجديدة التي تم اكتشافها شمال وجنوب العاصمة السورية دمشق.

وبينت أن الاستثمار في قطاع النفط والغاز السوري في الفترة الحالية ذهب إما إلى شركات صينية أو روسية، حيث تم توزيع كعكة النفط في سوريا بين بكين وموسكو.

ولفتت أن الشركات الصينية أبرمت عقود استثمارية مع دمشق للاستثمار في الثروات والموارد الطبيعية التي من الممكن اكتشافها والعثور عليها في المناطق القريبة من العاصمة دمشق، حيث يجري العمل حالياً على استكمال الدراسات والمسح الجيوغرافي والجيوفيزيائي بعد تحديد الأماكن الواعدة التي من الممكن العثور فيها على حقول نفط وغاز.

ونوهت إلى أن الخبراء أشاروا إلى أن الجدوى الاقتصادية من حقول النفط التي اكتشفتها الشركات الصينية قرب دمشق تعتبر قيمة كبيرة للاستثمارات في قطاع النفط والثروات الطبيعية في سوريا.

وبينما وقعت الشركات الصينية عقود استثمارية بشأن حقول النفط التي تم العثور عليها قرب دمشق، فإن شركات روسية اكتشفت مناطق جديدة على الساحل السورية تحتوي على كميات كبيرة من النفط والغاز.

اقرأ أيضاً: الغاز المنزلي ومشتقات النفط في طريقها إلى سوريا بكميات كبيرة وحديث عن وفرات قيمتها مليارات الليرات

وأفادت المصادر أن الشركات الروسية تواصل أعمال البحث والتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي قبالة سواحل سوريا، حيث اكتشفت العديد من الحقول خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك وسط تكتم الجهات الرسمية السورية عن الإعلان عن أي اكتشافات جديدة تتوصل إليها الشركات الروسية، إذ أشارت مصادر مطلعة إلى أن بنود عقود الاستثمار بين تلك الشركات والجهات المعنية في دمشق تتضمن عدم الإعلان رسمياً عن أي اكتشافات.

تجدر الإشارة إلى أن شركتي “كابيتال ليميتيد” و”إيست ميد عمريت” التابعتين لروسيا لديهما حقوق البحث والتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي قبالة السواحل السورية، حيث تحاول موسكو استرداد جزء من الديون المترتبة على دمشق من خلال الاستحواذ على الثروات والموارد الطبيعية في سوريا.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: