اكتشاف جبل من الكنوز يحتوي على معادن نادرة تحت الماء في دولة عربية سيجعلها الأغنى في العالم (فيديو)
اكتشاف جبل من الكنوز يحتوي على معادن نادرة تحت الماء في دولة عربية سيجعلها الأغنى في العالم (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
تزخر المنطقة العربية بالكثير من الكنوز التي لا تزال متوارية إما في باطن الأرض أو تحت الماء، حيث ساهمت الأدوات المتطورة التي يستخدمها الخبراء في عمليات البحث والتنقيب بالتوصل إلى اكتشاف العديد من الكنوز والموارد الطبيعية مؤخراً في عدة بلدان عربية.
ومن أهم الاكتشافات التي تم العثور عليها في الآونة الأخيرة، هو اكتشاف جبل من الكنوز يحتوي على ثروة هائلة من معادن نادرة ومتنوعة في دولة عربية سيجعلها من بين أغنى الدول على مستوى العالم في حال استثمار الكنوز والثروة بالشكل الأمثل.
وبحسب تقارير إعلامية عربية، فإن الاكتشاف الذي توصل إليه الخبراء هو العثور على جبل تروبيك المتواري تحت الماء قبال سواحل دولة المغرب، حيث يبني المغربيون آمال عريضة على هذا الاكتشاف لاحتوائه على كميات كبيرة من المعادن النادرة باهظة الثمن.
وأوضحت التقارير أن التقديرات الأولية تشير إلى أن منطقة جبل تروبيك الغارق تحت الماء يمكن تصنيفها علىأنها من أكبر المناطق التي يجتمع فيها الفوسفات حول العالم.
وبينت أن هذه الثروة تعتبر كنز ضخم ومورد استثنائي واستراتيجي من شأنه أن يلعب دوراً مهماً في اقتصاد المغرب خلال السنوات المقبلة، بالإضافة إلى أن سيعزز نمو الاقتصاد المحلي والصادرات، فضلاً عن تأمين الكثير من فرص العمل لملايين المغاربة.
وأضافت أن الجبل يحتوي بالإضافة إلى تجمعات الفوسفات على ثروة ضخمة من مجموعة متنوعة من المعادن النادرة التي تقدر قيمتها بملايين الدولارات، مثل معادن الكوبالت والتيلوريوم والنيكل والفاناديوم والرصاص والليثيوم.
ووفقاً للخبراء فإن الثروات والمعادن الموجودة في جبل تروبيك تتميز بأنها معادن لها تركيز عالي جداً يفوق تركيز المعادن الموجود في أي موقع آخر حول العالم بنحو 50 ألف مرة.
وأفادت التقارير أن هذه المعادن المتوفرة بكثرة في المنطقة لها الكثير من الاستخدامات، لاسيما في مجال صناعة الطاقة الشمسية وصنع بطاريات السيارات الكهربائية والأجهزة الحديثة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً: شاب سوري ينجح في ابتكار طريقة ذكية لاستخلاص الذهب من الرمال والتراب ويجني آلاف الدولارات (فيديو)
وبحسب التقديرات فإن احتياطات المعدن المتوفرة في منطقة جبل تروبيك تصل إلى أكثر من 2 مليار طن، أي ما يعادل عشرة أضعاف من احتياطي الليثيوم في العالم.
وأفادت التقارير أن جبل الكنوز المكتشف من شأنه أن يمكن المغرب من الانتقال إلى مرحلة جديدة على الصعيد الاقتصادي وأن يصبح لاعب أساسي في مجال المعادن النادرة على الخارطة العالمية.
وتسعى العديد من شركات التعدين إلى الحصول على مشاريع استثمارية لاستخراج المعادن النادرة من الجبل المتواري تحت لماء، حيث يحتاج استخراج المعادن من أعماق البحر إلى أدوات وتقنيات متطورة لا تملكها إلا كبرى شركات التعدين حول العالم.
وقد أشار الخبراء في مجال الثروات والموارد الطبيعية إلى أن جبل تروبيك يعود تاريخه وفق الدراسات والأبحاث الحديثة إلى العصر الطباشيري، منوهين أن الموقع يمكن تصنيفه على أنه منجم ضخم للمعادن المهمة والمواد الخام الصناعية المتنوعة.
