أخر الأخبار

بوتين وأمير قطر يبحثان ملف الحل السياسي في سوريا.. والاتحاد الأوروبي يواصل الضغط على نظام الأسد

بوتين وأمير قطر يبحثان الملف السوري وعدة ملفات أخرى.. والاتحاد الأوروبي يواصل الضغط على نظام الأسد

طيف بوست – فريق التحرير

أصدرت الرئاسة الروسية بياناً، اليوم الخميس 28 أيار/ مايو 2020، أعلنت خلاله أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، قد أجرى مباحثات هاتفية مع أمير دولة قطر “تميم بن حمد آل ثاني”.

وقالت في بيانها إن الرئيسين بحثا خلال المكالمة الهاتفية عدة ملفات من بينها ملف الحل السياسي في سوريا.

وأضافت، أنه تم التأكيد خلال المباحثات على فعالية جهود روسيا المتعلقة بالسعي لاستعادة استقلالية الدولة السورية ووحدة أراضيها، مع التشديد على أهمية مراعاة الأوضاع الإنسانية في سوريا.

وأوضحت أن “بوتين” و”تميم” تناقشا في عدة مسائل ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، كما أثنيا على مستوى التعاون بين الدولتين.

ولفتت أنهما أكدا خلال المباحثات على أهمية التعاون بين البلدين في مجال الطاقة والاستثمار، مع إبداء التطلع المتبادل إلى تطوير العلاقات برمتها بين موسكو والدوحة.

وبحسب البيان، فإن الرئيسان اتفقا على إقامة تنسيق مباشر بين وزارتي الصحة الروسية والقطرية في مجال مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأضاف البيان أن الجانبين توصلا إلى اتفاق حول آلية مواصلة التعاون بين الدولتين في إطار تحضيرات قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم خلال عام 2022.

وأشار بيان القيادة الروسية إلى أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” قدم التهاني للحكومة والشعب في قطر بمناسبة عيد الفطر المبارك.

يُشار إلى أن العلاقات الروسية-القطرية قد شهدت فتوراً خلال سنوات الثورة السورية، إلا أنها لم تنقطع بشكل كامل، حيث بقيت القنوات الدبلوماسية مفتوحة بين البلدين.

اقرأ أيضاً: هل اتفقت أمريكا مع روسيا على تقاسم الكعكة السورية..؟

وفي سياق متصل، مدَّدت دول الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس عقـ.ـوباتها المفروضة على نظام الأسد لمدة سنة إضافية، وذلك تعبيراً عن رفض النهج الإجــ.ـرامي الذي ينتهجه ضد أبناء الشعب السوري.

وأصدر المجلس الوزاري في الاتحاد الأوروبي بياناً، قال فيه: “إن المجلس مصمم على متابعة الجهود من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تنهي الصراع الدائر في سوريا”.

وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي قام برفع أسماء شخصين وشركة واحدة من لائحة العقــ.ـوبات، بعد أن قاموا بإيقاف جميع أنشطتهم الخاضعة للعقـ.ـاب، كما تم رفع أسماء شخصين آخرين من القائمة بسبب وفـ.ـاتهما.

هذا ويخضع الآن 273 شخص من كبار الشخصيات التي لها صلة مباشرة برأس النظام السوري “بشار الأسد” للعقـ.ـوبات الأوروبية، وكذلك 70 شركة أو كيان متصل بتلك الشخصيات المتهمة بدعم عمليات القـ.ـمع في سوريا.

وصرح مسؤول أوروبي رفيع المستوى يوم أمس بالقول: “إن تمديد العقـ.ـوبات على نظام الأسد هي رسالة مفادها أنه يتوجب على النظام أن يغير النهج الحالي بالتعامل مع السوريين، خاصة بما يتعلق بالعـ.ـنف والوضع الإنساني”.

وبحسب وكالة “تاس” الروسية” فإن المسؤولين الأوروبيين يريدون مواصلة الضغط على نظام الأسد من أجل أن يقدم الأخير بعض التنازلات التي ستفتح الطريق أمام المضي قدماً في عملية التسوية السياسية للملف السوري.

اقرأ أيضاً: منشور جديد.. رامي مخلوف يحرج بشار الأسد أمام جمهور المؤيدين..!

يُذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد بدأ بفرض العقـ.ـوبات على نظام الأسد منذ انطلاقة الثورة السورية ضد النظام، وذلك بعد قمـ.ـعه أبناء الشعب السوري واستخدامه الأســ.ـلحة المحـ.ـرمة دولياً ضدهم.

وتشمل العقوبات الأوروبية الحـ.ـظر على تصدير النفط منه وتصدير الطاقة والمنتجات النفطية إليه، إلى جانب القيـ.ـود المفروضة على الاستثمارات وتجميد أصول البنك المركزي السوري.

ويضاف إلى ذلك فرض حـ.ـظر على كافة أنواع التجارة مع نظام الأسد بالتكنولوجيا مزدوجة الاستخدام والوسائل الخاصة بمراقبة ومنع الاتصالات الهاتفية والإنترنت.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: