أخر الأخبار

توجيه مليارات الدولارات من عائدات إنتاج النفط في سوريا لدعم السوريين وتحسين معيشتهم.. ما القصة؟

توجيه مليارات الدولارات من عائدات إنتاج النفط في سوريا لدعم السوريين وتحسين معيشتهم.. ما القصة؟

طيف بوست – فريق التحرير

تشير العديد من التقارير الصادرة عن منظمات وجهات دولية رسمية أن سوريا تزخر بالكثير من الثروات والموارد الطبيعية، لاسيما النفط والغاز، منوهة إلى أن عائدات إنتاج النفط والغاز في حال إعادة الإنتاج إلى الطاقة الاستيعابية الكاملة تقدر بمليارات الدولارات.

وأوضحت التقارير أن معظم حقول وآبار النفط والغاز في سوريا خارجة عن الخدمة في الوقت الحاضر بسبب الظروف التي مرت على البلاد خلال السنوات القليلة الماضية.

وبينت أن الكثير من الجهات الدولية تبحث عن حلول لمشكلة الوضع الاقتصادي في سوريا، لاسيما تأثيره على حياة ومعيشة السوريين وأوضاعهم الإنسانية بالدرجة الأولى، منوهة إلى أن الحل يكمن في عائدات إنتاج النفط والغاز وبعض الثروات الطبيعية في سوريا.

وضمن هذا السياق، أشار المسؤول السابق في وزارة الخارجية البريطانية “آلان دونكان” إلى أن الحل الذي يلبي احتياجات السوريين المعيشية والإنسانية يكمن في عائدات النفط والثروات السورية.

ولفت إلى أن النفط الذي يتسبب في معاناة السوريين في مناطق واسعة من البلاد من الممكن أن يؤدي إلى حل جذري ينهي معاناتهم بشكل كامل في الفترة القريبة المقبلة في حال تبنت الدول الكبرى هذا الحل.

وأوضح ان الحل يكمن في توجيه مليارات الدولارات من عائدات إنتاج النفط في سوريا لدعم السوريين وتحسين مستوى معيشتهم من خلال وضع العائدات في صندوق إنساني مخصص لتلبية الاحتياجات الإنسانية والمعيشية في سوريا.

وبين أن المسألة تتطلب بعضاً من التنسيق بين الدول الكبرى والأمم المتحدة لتوجيه تلك العائدات إلى الاحتياجات الأكثر إلحاحاً في سوريا، مثل الرعاية الصحية والمياه والمدارس.

اقرأ أيضاً: منطقة سورية يمشي سكانها على أرض من الذهب والثروات تجعل الدول الكبرى تتسابق من أجلها (فيديو)

كما أشار إلى أن إعادة تهيئة حقول وآبار النفط ووضعها في الخدمة من جديد بإشراف دولي يحتاج إلى منح بعض الإعفاءات المحددة التي تسمح لشركات الطاقة الدولية أن تعود إلى بعض المناطق السورية من أجل العمل فيها وإعادة صياغة خارطة النفط في سوريا من جديد.

ونوه إلى ضرورة أن يكون الإشراف عن صندوق عائدات إنتاج النفط في سوريا من قبل جهة مستقلة وفعالة ومقبولة من جميع السوريين، مؤكداً أن الوضع المعيشي والإنساني في سوريا يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، الأمر الذي يتطلب التحرك لإيجاد حلول سريعة ومجدية.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: