أردوغان يلوح بعمليات عسكرية واسعة النطاق في سوريا ويتحدث عن أهدافها وموعدها
أردوغان يلوح بعمليات عسكرية واسعة النطاق في سوريا ويتحدث عن أهدافها وموعدها
طيف بوست – فريق التحرير
أطلق الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” تصريحات جديدة مهمة حول المرحلة القادمة في المنطقة الشمالية من سوريا، لاسيما بما يخص العمليات العسكرية المرتقبة التي من المتوقع أن تنفذها تركيا في المنطقة خلال الفترة القريبة المقبلة.
وأكد الرئيس التركي خلال كلمة ألقاها خلال مأدبة إفطار مع بعض الضباط والعناصر التابعين للفيلق الرابع في القوات التركية في العاصمة أنقرة على أن بلاده بصدد إكمال عملياتها العسكرية في سوريا حتى تحقيق أهدافها.
كما لفت الرئيس التركي في سياق حديثه إلى أن العمليات العسكرية التي ستنفذها تركيا ستشمل كذلك الأمر تأمين الحدود التركية مع العراق إلى جانب تأمين الحدود مع سوريا.
وأشار “أردوغان” إلى أنه اعتباراً من الصيف المقبل ستكمل تركيا عملياتها العسكرية من أجل تحقيق الأهداف المرسومة سواءً في سوريا أو العراق.
وشدد على أن هدف تركيا من تلك العمليات هو توفير مستقبل مشرق لأطفال تركيا يكون خالياً بشكل تام من أي ظل مظلم للإرهـ.ـاب.
ونوه الرئيس التركي إلى أن حكومته قدمت كافة أشكال الدعم لعناصر القوات التركية من أجل نجاح العمليات العسكرية خارج الحدود، في إشارة منه إلى العمليات التي قام بها الجيش التركي خلال السنوات القليلة الماضية في كل من العراق وسوريا.
وأضاف أن هناك نتائج إيجابية بدأت تلمسها تركيا جراء العمليات التي شنتها خارج الحدود وداخلها، حيث أن استراتيجية القـ.ـضاء على الإرهـ.ـاب تسير بالاتجاه الصحيح، وفق تعبيره.
كما أكد “أردوغان” في سياق حديثه على الدور المهم الذي لعبه تطور الصناعات الدفاعية التركية في حسم العمليات العسكرية وحماية عناصر القوات التركية.
ولفت إلى أن تركيا لن تسمح بأي شكل من الأشكال أن يتشكل ممر إرهـ.ـابي على حدودها الجنوبية، لذلك ستسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى منع حدوث ذلك.
اقرأ أيضاً: مزاعم روسية خطيرة حول إدلب وحديث عن أهداف جديد تسعى روسيا لتحقيقها شمال سوريا
وكانت تركيا قد نفذت العديد من العمليات العسكرية في سوريا خلال السنوات الماضية، حيث وصل عدد العمليات إلى أربعة، وهي درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام ودرع الربيع.
وتجدر الإشارة إلى أن تركيا أكدت في عدة تصريحات في الفترة الأخيرة رغبتها بالسيطرة على مدن مثل عين العرب ومنبح وتل رفعت، حيث طالبت أمريكا بإيقاف دعمها لقسد، بالإضافة إلى الموافقة على منح أنقرة الضوء الأخضر لتنفيذ عمليات عسكرية جديدة في الشمال السوري.
