اكتشاف مادة جديدة ستحدث طفرة تقنية مهمة في عالم السيارات الكهربائية (فيديو)
اكتشاف مادة جديدة ستحدث طفرة تقنية مهمة في عالم السيارات الكهربائية (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
مع التطور العلمي والتكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم في الفترة الحالية، تكاد لا تتوقف الابتكارات والاختراعات الجديدة المذهلة التي لم يكن الإنسان يتصور أو يتخيل أن يتوصل أحد إلى ابتكارها في يوم من الأيام، حيث بتنا نشاهد اختراعات جديدة تظهر بشكل شبه يومي.
ومن بين أهم الاكتشافات التي ظهرت مؤخراً، هي ما توصل إليه مجموعة من الباحثين في جامعة ليفربول، حيث اكتشفوا مادة جديدة من شأنها أن تحدث طفرة تقنية مهمة في عالم السيارات الكهربائية في المستقبل القريب.
وبحسب تقارير إعلامية غربية، فإن الباحثين اكتشفوا مادة “إلكتروليتية” صلبة قادرة على القيام بتوصيل أيونات الليثيوم بسرعة فائقة، وهو ما لم يكن متوفراً في المواد المستخدمة سابقاً في عملية التوصيل.
وأشارت التقارير أن اكتشاف المادة الجديدة يفتح من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة بالنسبة لتصنيع البطاريات المستدامة التي مكن استخدامها كمصدر للطاقة في السيارات الكهربائية.
وأوضحت التقارير نقلاً عن الباحثين أن المادة الجديدة المكتشفة تتألف من عناصر غير سامة ومتوفرة في الأرض بكثرة، منوهين أن العناصر المكونة للمادة تتميز بقدرة عالية وفائقة على توصيل أيونات الليثيوم لتحل محل الشوارد السائلة في تكنولوجيا بطاريات الليثيوم أيون التي يتم استخدامها حالياً.
وبينت أن المادة الجديدة ستساهم بشكل كبير في تحسين السلامة وقدرة الطاقة في السيارات الكهربائية، حيث تعد إلكتروليتات الليثيوم مكوناً رئيسياً في البطاريات التي يعاد شحنها.
وأضافت التقارير أن الاختبارات الأولية على المادة الجديدة المكتشفة أثبتت فعاليتها، حيث تعتبر مادة واعدة ستحدث طفرة نوعية في مجال وعالم السيارات الكهربائية.
اقرأ أيضاً: بفكرة عبقرية.. سوري يخترع آلية نقل اقتصادية توفر مبالغ مالية كبيرة على السكان شمال سوريا (فيديو)
ووفقاً للخبراء فإن المادة الجديدة المكتشفة تصنف على أنها واحدة من عدد صغير جداً من المواد الصلبة التي تساهم في تحقيق أفضل أداء توصيل لأيونات الليثيوم.
وأشار الباحثون المشاركون في الأبحاث حول المادة الجديدة أنهم استخدموا الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن الحسابات القائمة على الفيزياء من أجل التوصل إلى هذا الاكتشاف.
وأكد الباحثون أن المادة المكتشفة حديثاً ستكون منصة لتحسين الكيمياء، وذلك من أجل زيادة خصائص المادة ذاتها وجعلها تعمل بكفاءة أعلى مستقبلاً.
وختم الخبراء حديثهم مشيرين إلى أن اكتشاف المادة الجديدة يبشر بالتوصل إلى المزيد من الاكتشافات بالنسبة للمواد التي يمكن الاستفادة منها لإحداث طفرات كبرى سواءً في عالم السيارات الكهربائية أو عالم الروبوتات.
