خبراء يتوصلون إلى اكتشاف عجيب يثير دهشة العالم على حدود سوريا وما عثروا عليه أذهل الجميع (فيديو)
خبراء يتوصلون إلى اكتشاف عجيب يثير دهشة العالم على حدود سوريا وما عثروا عليه أذهل الجميع (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
واصل الخبراء مساعيهم لاكتشاف مزيد من المعالم الأثرية داخل الأراضي السورية، وذلك في ظل تأكيدات لمعظم الخبراء حول العالم بأن سوريا لا تزال تمتلك ثروات ومعالم أثرية وتاريخية نادرة في العديد من المناطق لم يتم اكتشافها حتى الآن.
وضمن هذا السياق، تمكن مجموعة من الخبراء من التوصل إلى اكتشاف عجيب يثير دهشة العالم قرب الحدود السورية مع دولة عربية، حيث يعتبر هذا الاكتشاف من أعظم الاكتشافات التي تم العثور عليها في سوريا في الآونة الأخيرة.
وبحسب تقارير محلية، فإن الاكتشاف الذي تم التوصل إليه لم يسمع به حتى سكان المنطقة التي عثر فيه على المعلم الأثري الذي يمر أسفل منازلهم في باطن الأرض.
وأوضحت التقارير نقلاً عن الخبراء أن الاكتشاف هو عبارة عن نفق مائي تحت الأرض، منوهين أن ما عثر عليه في المنطقة أمر مدهش قد لا يخطر على بال الكثير من الناس.
وأضافوا أن أكثر ما يثير للدهشة هو أن هذا النفق يمتد لمسافة طويلة، ويربط بين سوريا والأردن، حيث يعتبر من المعجزات الهندسية نظراً لطريقة بناءه الفريدة من نوعها.
وبينت التقارير أن هذا النفق يعود إلى الحقبة الرومانية، حيث يعرف باسم نفق داعل – أم قيس، ويمتد على طول 170 كيلو متر تحت الأرض.
وأشارت إلى أن هذا النفق المكتشف أطول بنحو تسع مرات من ثاني أطول نفق في العالم الذي يقع في إيطاليا، حيث يشتهر المهندسون الرومان بالأنفاق التي تربط بين المدن، لاسيما المائية منها.
ويصنف الخبراء في مجال علم الآثار النفق المكتشف على أنه إعجاز تراثي ومعجزة تدل على مدى عظمة الحضارات التي سكنت في المنطقة الجنوبية من سوريا.
اقرأ أيضاً: كأنه يزرع الذهب.. مزارع في إدلب ينجح في زراعة عشبة برية ويبيع الكيلو منها بـ 20 ألف دولار (فيديو)
ونوهت إلى أن أهمية هذا النفق تكمن بمدى قدرته على ربط الشبكات المائية في المنطقة بطريقة فريدة من نوعها من الناحية الهندسية.
وأفادت أن هذا النفق يربط 10 مدن منها في سوريا ومنها في الأردن عبر العديد من المراحل والتفرعات والعيون والأودية.
وذكرت أن هذه الأنفاق والتفرعات لها العديد من الوظائف الأخرى إلى جانب أنها تربط المدن بشبكات مائية تم إنشاءها على مستوى عالي من الدقة، مثل نقل الغذاء وتنقلات البشر وقت الأزمات.
وبحسب الخبراء فإن المنطقة بحاجة إلى المزيد من البحث من أجل العثور على معالم أثرية نادرة من المتوقع تواجدها نظراً لم تم اكتشافه في ذات المنطقة في السابق.
