مفترق طرق جديد في سوريا ومصدر يتحدث عن مرحلة حاسمة قادمة ستحدد مصير بشار الأسد
مفترق طرق جديد في سوريا ومصدر يتحدث عن مرحلة حاسمة قادمة ستحدد مصير بشار الأسد
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت مصدر مطلع على مجريات الأحداث على الساحة السورية عن مفترق طرق جديد في سوريا من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الفوضى العارمة خلال المرحلة القادمة، وذلك في ظل الأحداث التي تشهدها المنطقة عموماً.
وضمن هذا السياق، قال رجل الأعمال السوري “فراس طلاس” في منشور له على معرفاته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي: “دخلنا في مفترق طرق جديد في سوريا نحو مزيد من الفوضى”، وفق تعبيره.
وأوضح أنه يتحدث هنا عن وجود خلط للأوراق ولخبطة كبيرة جداً في الفترة الحالية في التنسيق بين “بشار الأسد” وإيران من جهة، والتنسيق بين “الأسد” والقيادة الروسية من جهة أخرى.
وأشار إلى أن كافة الأطراف المعنية بالملف السوري تعيش حالياً فترة ضياع بشأن الطريقة التي سيتم من خلالها التعامل من مجريات الأحداث القادمة في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط.
وبحسب محللين ومراقبين فإن حديث “طلاس” لم يأتِ من فراغ، خصوصاً إذا ما علمنا أنه قادر على الحصول على معلومات دقيقة وحساسة حتى من داخل القصر الجمهوري بدمشق، وذلك بحكم منصبه السابق وصلته السابقة مع “بشار الأسد” والمقربين منه.
ولفت المحللون إلى أن ما أشار إليه “طلاس” ينسجم بشكل كبير من التقارير والتسريبات التي تحدثت عن مرحلة حاسمة مختلفة كلياً في سوريا والمنطقة خلال الفترة القريبة المقبلة.
ونوهوا إلى أن التسريبات كشفت وجود عدة مسارات للتعامل مع المرحلة القادمة في سوريا، حيث من المرجح أن يتم تحديد مصير “بشار الأسد” ونظامه بشكل كبير في ضوء الفوضى العارمة التي ستشهدها الساحة السورية.
ووفقاً للمحللين فإن روسيا وإيران لديهما أجندات جديدة في سوريا يقابلها خطة أمريكية، حيث يحشد كل طرف حلفاءه من أجل تنفيذ الخطط والأجندات.
اقرأ أيضاً: خارطة طريق أوروبية تركية جديدة بشـأن الحل في سوريا وحديث عن مباحثات متقدمة!
تجدر الإشارة إلى أن بعض التقارير تحدثت عن وجود دعم روسي كبير مقدم للجماعات الإيرانية في سوريا من أجل الضغط على أمريكا وإجبارها على سحب قواتها من الأراضي السورية.
في حين تحدثت تقارير أخرى عن وجود خطة أمريكية بالتنسيق مع بعض الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي من أجل الضغط على الأسد إلى أقصى حد في الفترة المقبلة من أجل إجباره على المضي قدماً في مسار الحل السياسي وتقليص الدور الإيراني بشكل كبير في سوريا.