أخر الأخبار

اكتشاف كميات كبيرة من الكنوز وأعجوبة تاريخية لا مثيل لها في دولة عربية وسط ذهول  الخبراء (فيديو)

اكتشاف كميات كبيرة من الكنوز وأعجوبة تاريخية لا مثيل لها في دولة عربية وسط ذهول  الخبراء (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

تحدثت تقارير إعلامية وصحفية عن اكتشاف كميات كبيرة من الكنوز في إحدى الدول العربية عن طريق الصدفة أثناء قيام السكان بعملية حرث أراضيهم تمهيداً لوصول المياه إليها لريها في منطقة “عانة” غرب العراق.

وأوضحت التقارير أن مزارعين عراقيين تمكنوا من العثور على كميات من الذهب والتماثيل المصنوعة من البرونز والذهب، حيث كانت تلك الكنوز مختفية وغارقة تحت مياه نهر الفرات الذي يمر بجوار أراضيهم.

كما أكدت التقارير ظهور مواقع أثرية وتاريخية نادرة تحتوي على كميات كبيرة من الآثار النادرة التي يعود تاريخها إلى العصور الأولى، حيث لا تقدر قيمة المحتويات التي عثر عليها بأي ثمن نتيجة قيمتها التاريخية، بالإضافة إلى قيمتها المادية الكبيرة.

وقد ذهل الخبراء الأجانب حين زاروا المكان بسبب كمية التحف الأثرية التي تم العثور عليها في المنطقة، حيث قدروا قيمة المحتويات المكتشفة بمليارات الدولارات الأمريكية.

وأشار الخبراء أن انخفاض منسوب مياه نهر الفرات في العراق وسوريا في السنوات القليلة الماضية، قد أدى إلى ظهور كنوز ومواقع أثرية ومدن قديمة تعود إلى العصور البدائية كانت متوارية تحت مياه النهر.

ولفتوا إلى أنهم ومن خلال معاينتهم لمكان الكنوز والمواقع الأثرية من الممكن وصف المكان بالأعجوبة التاريخية التي لا مثيل لها في العالم على الإطلاق.

ونوهوا إلى أهمية المدافن التي تعود إلى مملكة “تلبس”، حيث أن تلك المملكة تعود إلى حقبة تاريخية قديمة جداً، أي ما قبل الميلاد، وفقاً لتأكيدات الخبراء والمؤرخين المهتمين بمتابعة أخبار وتاريخ المنطقة نظراً لأهميتها التاريخية.

اقرأ أيضاً: شابة سورية تذهل الجميع وتحقق جائزة عالمية مرموقة في الإبداع (فيديو)

وأفاد الخبراء أن الأماكن التي تقع بجوار هذه المنطقة من المتوقع أن يتم العثور فيها على كنوز ومقتنيات أثرية جديدة باهظة الثمن.

وطالبوا بأن تمنح لهم رخصة للقيام بعملية البحث والتنقيب في المنطقة، مؤكدين أنها منطقة واعدة مليئة بالكنوز والدفائن والتحف والتماثيل النادرة.

لمشاهدة الفيديو: من هنا

وركز الخبراء على أهمية توسيع عمليات البحث في الفترة الحالية والاستفادة قدر الإمكان من انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات.

وختم الخبراء حديثهم منوهين أن الحضارات التي سكنت على ضفاف نهر الفرات ترك ورائها إرثاً تاريخياً وحضارياً وثروات لا تعد ولا تحصى، لكن معظمها لا يزال متوارياً تحت مياه النهر.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: