“مسار جديد في سوريا”.. مصادر تتحدث عن تغيرات جوهرية وتطورات كبرى قادمة على الساحة السورية
“مسار جديد في سوريا”.. مصادر تتحدث عن تغيرات جوهرية وتطورات كبرى قادمة على الساحة السورية
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت مصادر دبلوماسية غربية عن وجود توافق بين الدول الكبرى المعنية بالشأن بالسوري على ضرورة إحداث تغيير كبير في سوريا خلال المرحلة المقبلة، وذلك في ضوء اقتناع الجميع بأن الاستقرار والهدوء في منطقة الشرق الأوسط يبدأ من الساحة السورية.
وأوضحت المصادر في حديث لوسائل إعلام غربية أن هناك مسار جديد في سوريا يمكن أن يبدأ خلال الفترة القريبة القادمة، حيث بدأت ملامح الصفقة الكبرى بين الدول المعنية بالشأن السوري تلوح في الأفق.
وبينت المصادر أن التغيرات الجوهرية التي من المرجح أن تشهدها الساحة السورية والتطورات الكبرى المحتملة قد تأتي في إطار صفقة شاملة تعيد ترتيب الأوراق في منطقة الشرق الأوسط بشكل كامل، بما في ذلك الوضع في سوريا.
وأضافت أن مختلف الدول المعنية بالشأن السوري، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، قد توصلوا إلى قناعة تامة بأن الحاجة باتت ملحة لوجود مسار جديد في سوريا يكون منطلقاً لاستقرار في المنطقة برمتها.
وأشارت إلى أن واشنطن وموسكو يدركان أن المرحلة المقبلة مليئة بالتحديات، وبأن مصالحهما تقتضي أن يتعاملوا مع تطورات الأحداث على الساحة السورية بطريقة مختلفة عن السابق، لاسيما أنهما على قناعة بأن أي حل شامل للملف السوري لا بد أن يكون متوافقاً عليه بينهما.
وكانت العديد من التقارير الصحيفة والإعلامية قد أشارت في الآونة الأخيرة إلى وجود مفاوضات سرية غير معلنة تجري بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في الغرف المظلمة، وذلك من أجل الاتفاق على البنود العريضة والمسار الجديد الذي سيتواصل الطرفان من خلاله إلى خطة تؤدي إلى حل شامل ونهائي للملف السوري.
ونوهت تلك التقارير إلى أن الأمريكيين والروس يركزان خلال المفاوضات بحسب التسريبات على ضمان مصالحهما في المنطقة بشكل أساسي وأن لا يكون هناك تعارض في الرؤى بين الطرفين.
اقرأ أيضاً: هل هناك مفاوضات سرية بين روسيا وأمريكا بشأن الحل النهائي في سوريا.. مسؤول روسي كبير يوضح!
كما أكدت التقارير أن هناك نقاط أساسية تم التوافق عليها وخطوط عريضة يتفق عليها الأمريكييون والروس بخصوص الحل النهائي في سوريا.
ولفتت إلى أن هناك بعض النقاط التي لا تزال عالقة، ومنها ما هو جوهري ولا يمكن تجاوزه، مثل مصير “بشار الأسد” ودوره في مستقبل سوريا، بالإضافة إلى شكل الحكم في سوريا ومصير العديد من المناطق في البلاد.