هل هناك مفاوضات سرية بين روسيا وأمريكا بشأن الحل النهائي في سوريا.. مسؤول روسي كبير يوضح!
هل هناك مفاوضات سرية بين روسيا وأمريكا بشأن الحل النهائي في سوريا.. مسؤول روسي كبير يوضح!
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت مصادر صحفية وإعلامية عالمية عن إمكانية أن تكون هناك مفاوضات سرية تجري وراء الكواليس بين روسيا وأمريكا بشأن التوصل إلى حل نهائي وشامل في سوريا، منوهة أن هناك بعض المؤشرات التي تدل على ذلك.
ولفتت المصادر إلى أن طريقة تعامل كل من روسيا وأمريكا مع تطورات الأوضاع على الساحة السورية مؤخراً تشير إلى وجود أمر ما يتم التحضير له بخصوص الحل النهائي للملف السوري خلال عام 2024.
وفي خضم صمت واشنطن وموسكو وعدم تعليقهما رسمياً على تلك الأنباء، توجه أحد الصحفيين بسؤال مباشر للممثل الخاص للرئيس الروسي لى سوريا “ألكسندر لافرنتييف” حول صحة الأنباء التي تحدثت عن وجود مفاوضات غير معلنة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بشأن الحل النهائي في سوريا.
وفي معرض إجابته على السؤال، قال “لافرنتييف” إن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية لا تجريان أي مفاوضات أو حوار حول الملف السوري في المرحلة الحالية.
وأوضح المسؤول الروسي أنه في المرحلة الحالية لا وجود لأي مباحثات مباشرة أو غير مباشرة مع الجانب الأمريكي حول الحل في سوريا لا من قريب ولا من بعيد.
وأشار إلى أن ما يربط روسيا وأمريكا في سوريا حالياً هي آلية منع الاشتباك بين قوات البلدين المتواجدين في عدة مواقع على الأراضي السورية، مؤكداً أن هذه الآلية لا تزال سارية المفعول حتى اللحظة.
ونوه إلى أن التواصل بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية مستمر في سوريا فقط من خلال هذه الآلية، حيث يتم التواصل بين قائد القوات الروسية في سوريا وبين قيادة ما يسمى التحالف الدولي، وفق تعبيره.
وختم المسؤول الروسي مؤكداً عدم وجود أي تواصل بين موسكو وواشنطن بشأن سوريا خارج آلية منع الاشتباك بين قوات البلدين هناك.
اقرأ أيضاً: قواعد اللعبة في سوريا تشهد تطوراً مهماً وسط مؤشرات لحدث كبير قادم في سيغير المعادلة كلياً
تجدر الإشارة إلى أن التقارير التي تحدثت عن مفاوضات سرية جارية حالياً خلف الكواليس بين روسيا وأمريكا أكدت أن الجانبان وضعا جدول زمني للتوصل إلى حل شامل وحقيقي في سوريا.
كما كشفت تلك التقارير عن أن تلك المفاوضات بين موسكو وواشنطن تجري بمباركة ودعم عدد من الدول العربية، لاسيما المملكة العربية السعودية والأردن، فضلاً عن موافقة دول الاتحاد الأوروبي.