أخر الأخبار

اكتشاف أثري استثنائي في سوريا وسكان المنطقة يخرجون بالعشرات بحثاً عن الذهب المفقود (فيديو)

اكتشاف أثري استثنائي في سوريا وسكان المنطقة يخرجون بالعشرات بحثاً عن الذهب المفقود (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

أشارت مصادر محلية سورية بأن سكان إحدى المناطق وسط البلاد تمكنوا من التوصل إلى اكتشاف أثري استثنائي في سوريا لا تقدر قيمته بأي ثمن، حيث تم إبلاغ الجهات المعنية بالأمر، فتوجه خبراء متخصصون على وجه السرعة إلى المكان.

وأفادت المصادر إلى أن أهالي منطقة “الرستن” شمال مدينة حمص عثروا لوحة فسيفسائية نادرة وقديمة أسفل أحد المنازل، فقاموا بإبلاغ مديرية الآثار والمتاحف في مدينة حمص التي أرسلت بدورها فرق متخصصة من الخبراء إلى الموقع لإجراء المزيد من التحليل ودراسة اللوحة.

وأوضحت أن الخبراء أكدوا أن اللوحة الفسيفسائية هي لوحة عمرها أكثر من 1600 عاماً، وكمن أهميتها في أنها تصور ملحمة “الأمازونات” التاريخية الشهيرة.

وأضافت أن سكان المنطقة خرجوا بالعشرات إلى المناطق المجاورة لمكان اكتشاف اللوحة أملاً بالعثور على الذهب المفقود، حيث انتشرت إشاعات قوية بين السكن أن المواقع المجاورة لمكان اللوحة مليئة بالذهب والكنوز الخفية.

كما أشارت التقارير إلى أن الخبراء المرسلين من قبل المديرية قد تمكنوا من خلال عمليات تنقيب جديدة من العثور على لوحة فسيفسائية جديدة بالقرب من مكان اللوحة آنفة الذكر.

ونوهت إلى أن سكان المنطقة يقومون بأعمال البحث والتنقيب بشكل سري، وذلك بعد أن فرضت الجهات المعنية طوقاً أمنياً على المكان.

ولفتت إلى أنه ورغم عدم السماح للسكان بالاقتراب من المواقع القريبة من مكان اكتشاف اللوحة، إلا أن بعض السكان يبحثون في المناطق المجاورة، لاسيما الأشخاص الذي لديهم منازل قريبة من الموقع.

وأكدت التقارير أن اللوحة ذات أهمية كبيرة ليس فقط على المستوى المحلي، وإنما على المستوى العالمي، حيث يرغب معظم المؤرخين حول العالم بالتوصل إلى اللوحة ومعاينتها.

اقرأ أيضاً: علماء يكتشفون مادة جديدة ستغير مستقبل البشرية ويطلقون عليها اسم “الذهب النادر” (فيديو)

ووفقاً للعديد من الخبراء فإن منطقة “الرستن” وسط سوريا تعوم فوق بحر من اللوحات الفسيفسائية النادرة والاستثنائية، حيث سيكثف الخبراء من عمليات التنقيب في الفترة القادمة.

كما أشار الخبراء إلى إمكانية وجود كميات من الكنوز الخفية والمقتنيات الأثرية النادرة باهظة الثمن في المنطقة التي سكنت فيها حضارات قديمة منذ آلاف السنين.

لمشاهدة الفيديو: من هنا

تجدر الإشارة إلى أن الشركات الأجنبية تمكنت من التوصل إلى العديد من الاكتشافات الأثرية النادرة في عدة مناطق سورية خلال السنوات القليلة الماضية.

وقد عثرت تلك الشركات كذلك الأمر على معادن نادرة بكميات كبيرة في مواقع تقع بالقرب من العاصمة السورية “دمشق”، إلا أن السوريين لن يستفيدوا منها بسبب الديون المتراكمة على دمشق للدول التي ساندتها طيلة العقد الماضي من الزمن.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: