لأول مرة في سوريا.. مزارع يبدع في مشروع زراعة نبتة نادرة ويجني مبالغ مالية كبيرة بفترة قصيرة (فيديو)
“لأول مرة في سوريا” مزارع يبدع في مشروع زراعة نبتة نادرة ويجني مبالغ مالية كبيرة بفترة قصيرة (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
يتحدى بعض المزارعين السوريين الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تمر فيها بلادهم، ويحاولون جاهدين ابتكار أساليب جديدة في مجال الزراعة من أجل تحقيق مردود وعوائد مالية جيدة تمكنهم من مواكبة ارتفاع الأسعار ومعدلات التضخم في سوريا حالياً.
ويؤكد معظم المزارعين أن زراعة المزروعات التقليدية لم تعد مهنة مربحة على الإطلاق، لا بل أشار الكثير منهم إلى أن عدم زراعة الأرض ربما يكون مربحاً أكثر من زراعتها مزروعات تقليدية تسبب لهم خسائر فادحة في نهاية الموسم بعد جهد وتعب كبيرين.
وأشار المزارعون إلى أن التوجه العام في الفترة الحالية لدى الكثير من المزارعين في سوريا هو الاعتماد على مشاريع زراعية جديدة تركز بالدرجة الأولى على زراعة أعشاب ونباتات تحقق لهم مكاسب مالية لا بأس بها.
ولفت المزارعون في حديث لوسائل إعلام محلية أن تلك المشاريع تتميز بأن نسبة الخسارة تكاد تكون معدومة حتى في حال فشل المشروع فإن المزارع يخرج دون خسائر أو تحقيق أرباح، وذلك في أسوء الظروف ومن النادر أن يحدث، وفق حديثهم.
وحول أبرز النباتات أو الأصناف الزراعية التي يعتمد المزارعون على زراعتها في مشاريعهم الزراعية الجديدة، نوه المزارعون إلى أن نوع النباتات يختلف باختلاف المنطقة وطبيعتها المناخية وطبيعة تربتها.
وأوضحوا أن مزارعي الساحل السوري يعتمدون مثلاً في الوقت الحالي على زراعة النباتات والأعشاب الاستوائية، مثل الموز والكيوي والأفوكادو وما شابه.
بينما المزارعون في بقية المناطق يعتمدون بالدرجة الأولى على زراعة أعشاب ونباتات مثل “الميرمية” التي سيكون محور حديثنا اليوم عن نجاح زراعتها لأول مرة في سوريا على يد أحد المزراعين ومن ثم تم تعميم التجربة الناجحة في عدة مناطق سورية.
اقرأ أيضاً: نبتة غريبة باهظة الثمن تنمو في المنطقة العربية لها خصائص غامضة تساعد على الشفاء من كل داء (فيديو)
ولفت المزارع الذي نجح في مشروع زراعة النبتة النادرة إلى أنه قرر زراعة هذا النوع من النبات بعد أن قرأ الكثير عنها وعن فوائدها وكثرة الطلب عليها في مختلف الدول حول العالم.
وأشار المزارع إلى أن نبتة “الميرمية” يطلق عليها في العديد من البلدان حول العالم اسم “نبتة الشفاء من كل داء”، وذلك نظراً لما تحتويه من مكونات مفيدة جداً لجسم وصحة الإنسان.
وأضاف المزارع أنه في بادئ الأمر نجح بزراعة هذه النبتة في قطعة أرض صغيرة بجوار منزله، وبعد نجاح أول تجربة وسع مشروعه والمساحة المزروعة من نبتة “الميرمية“، وحينها فتحت له طاقة القدر وبدء يجني أرباح خيالية في نهاية الموسم الأول بعد توسيع المشروع.
وختم المزارع حديثه أن يسعى في الفترة القادمة إلى توسيع مشاريعه الزراعية لتشمل نباتات وأعشاب طبية أخرى مطلوبة عالمياً ومعروفة بكثرة فوائدها وسهولة زراعتها، بالإضافة إلى التركيز على زراعة الأعشاب التي لا تسبب خسائر كبيرة له في حال فشل تجربة زراعتها في الأراضي السورية.