لأول مرة في سوريا.. تسجيل أعلى سعر لبيع الطير الحر مع بداية موسم صيد الطيور المهاجرة (فيديو)
“لأول مرة في سوريا” تسجيل أعلى سعر لبيع الطير الحر مع بداية موسم صيد الطيور المهاجرة (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
بدء موسم صيد الطيور المهاجرة في سوريا هذا العام خلال الأيام القليلة الماضية، لاسيما في المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد التي ينتظر سكانها هذا الموسم كل عام بفارغ الصبر، وذلك بسبب المبالغ المالية الهائلة التي يحصلون عليها من بيع الطيور التي يصطادونها.
وبحسب تقارير صحفية وإعلامية فإن بداية موسم صيد الطيور المهاجرة في سوريا قد شهد هذا العام تسجيل أعلى سعر لبيع الطير الحر في تاريخ البلاد.
وأوضحت التقارير أن موسم صيد الطير الحر في سوريا قد بدأ هذا العام باصطياد طائرين، الأول في قرية “تومين” التي تقع جنوب شرق محافظة الحسكة شمال شرق سوريا.
وأضافت أن الطير الحر الثاني تم اصطياده بالقرب من مدينة “الطبقة”، وبالتحديد في مكان يقع بين محافظتي الرقة والحسكة قرب نهر الفرات.
وبينت التقارير أن الطير الحر الأول تم بيعه بسعر وصل إلى 250 مليون ليرة سورية، وذلك بعد عرض هذا الطير في مزاد علني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اشترى هذا الطير رجل من إحدى دول الخليج العربي.
ونوهت إلى أن الطير الحر الثاني تم بيعه بمبلغ 150 مليون ليرة سورية، وذلك في مزاد علني عبر شبكة الانترنت، حيث تشير المصادر إلى أن رجلاً خليجياً أيضاً قم بشرائه.
ولفتت إلى أن سعر الطير الحر الأول المسجل وهو 250 مليون ليرة سورية، هو أغلى سعر لبيع الطير الحر يتم تسجيلها في تاريخ سوريا على الإطلاق.
وأشارت التقارير إلى أن الخبراء في مجال صيد الطيور المهاجرة في سوريا، لاسيما صيد الطير الحر يتوقعون أن يرتفع سعر الطير الحر الذي يتم اصطياده في سوريا إلى نحو 400 أو 500 مليون ليرة سورية خلال هذا الموسم.
وأفادت بأن توقعاتهم تعود إلى أن عمليات الصيد ستكون مقتصرة على أماكن محددة شمال شرق سوريا نتيجة عدم استقرار الأوضاع هناك والمخاطر الكبيرة التي قد يتعرض لها الصيادون.
اقرأ أيضاً: لأول مرة في سوريا.. ظهور نوع نادر وخطير من الطيور في عدة مدن وخبير يشرح مدى خطورته (فيديو)
وذكرت أن الكثير من الأماكن التي اعتاد الصيادون على التخييم فيها لم تعد متاحة للتخييم ها الموسم، لذلك سيكون عدد الطيور الحرة التي تعرض للبيع قليلة، الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع سعر الطير الحر بشكل كبير في الفترة القادمة.
وأوضح أحد الصيادين في حديث لوسائل إعلام محلية أنه يقوم برفقة عدد من أصدقائه بالتخييم كل موسم بحثاً عن الرزق على الرغم من المخاطر المحدقة بهم، إلا أن ذلك لم يمنعهم من نصب الفخاخ للطيور الحرة، حيث يعتبر صيدها مصدر رزق أساسي يعتمد عليه سكان المنطقة.
وأشار الصياد إلى أن عدد كبير من سكان المنطقة ينتظرون موسم هجرة الطيور، حيث تعبر الطيور المهاجرة فوق الأراضي السورية خلال موسم الهجرة نحو الجنوب قبل بدء فصل الشتاء في منطقة بلاد الشام.
وختم الصياد حديثه مشيراً إلى أن العام الماضي كان السعر الأعلى لبيع الطير الحر في سوريا قرابة 120 مليون ليرة سورية، متوقعاً أن يصل سعره هذا العام إلى أكثر من 400 مليون ليرة سورية، وذلك بحسب مواصفات الطير الحر وندرته، مؤكداً وجود أنواع نادرة مطلوبة بشكل كبير في السوق، لاسيما في منطقة الخليج العربي.